الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف النار فوراً في إثيوبيا وانسحاب القوات الإريترية

حشد يحمل أعلام إثيوبيا خلال تأبين لضحايا صراع تيغراي نظّمته إدارة المدينة في أديس أبابا (أ.ف.ب)
حشد يحمل أعلام إثيوبيا خلال تأبين لضحايا صراع تيغراي نظّمته إدارة المدينة في أديس أبابا (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف النار فوراً في إثيوبيا وانسحاب القوات الإريترية

حشد يحمل أعلام إثيوبيا خلال تأبين لضحايا صراع تيغراي نظّمته إدارة المدينة في أديس أبابا (أ.ف.ب)
حشد يحمل أعلام إثيوبيا خلال تأبين لضحايا صراع تيغراي نظّمته إدارة المدينة في أديس أبابا (أ.ف.ب)

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس)، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا وحض الأطراف المتحاربة على بدء مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة.
وقال في بيان: «الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للانسحاب الكامل والفوري للقوات الإريترية من أراضي إثيوبيا»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة الشؤون الخارجية الأوغندية، إن الرئيس يوويري موسيفيني دعا إلى عقد اجتماع لزعماء دول تكتل شرق أفريقيا يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، لمناقشة الصراع في إثيوبيا.
وقال أوكيلو أوريم، وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية: «الرئيس موسيفيني على اتصال برئيس الوزراء (الإثيوبي) آبي أحمد بشأن الوضع الراهن في إثيوبيا، وعبّر عن قلقه إزاء رفض جماعة تيغراي الانخراط في مفاوضات والتوصل لوقف لإطلاق النار. لذلك فإننا قلقون».
في السياق نفسه، قالت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) اليوم (الخميس)، إن على أطراف الصراع في إثيوبيا وقف الأعمال القتالية على الفور والسعي إلى وقف إطلاق النار. وحضت الأطراف على «التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد والتوتر وحل الخلافات عبر حوار وطني شامل ومصالحة بما يخدم مصالح البلاد والمنطقة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.