منزل والدَي مارادونا ورسالة من كاسترو للبيع بالمزاد

رفع قميص مارادونا فوق ملعب تكريماً له (أ.ف.ب)
رفع قميص مارادونا فوق ملعب تكريماً له (أ.ف.ب)
TT

منزل والدَي مارادونا ورسالة من كاسترو للبيع بالمزاد

رفع قميص مارادونا فوق ملعب تكريماً له (أ.ف.ب)
رفع قميص مارادونا فوق ملعب تكريماً له (أ.ف.ب)

ضمن أصول أخرى في ملكية أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، ستعرض للبيع في مزاد علني في 19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، منزل أهداه دييغو مارادونا لوالديه وسيارتا «بي إم دبليو» ورسالة من الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، وفقاً لقرار محكمة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويذكر أنه ستقام المزادات على الإنترنت بالاتفاق مع ورثة الفائز بكأس العالم 1986 والذي من المقرر تكريمه في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وسيتم عرض السيارات والعقارات والأغراض الشخصية للبيع بقرار من القاضية لوسيانا تيديسكو. واستبعدت الممتلكات ذات القيمة العاطفية مثل القمصان المهداة من لاعبين آخرين في جنازة اللاعب من المزاد. وجاءت الرسالة الموقعة من فيدل كاسترو بعد علاقة صداقة ربطت بين الزعيم الكوبي السابق ومارادونا، بينما كان الأخير يقيم في الجزيرة الكارايبية في محاولة للتغلب على إدمانه، الأمر الذي جعله يقترب مرتين من الموت. وأمضى مارادونا عدة فترات في كوبا حيث خضع لعلاج من الإدمان على المخدرات. والتقى كاسترو في عدة مناسبات وعبّر عن إعجابه الشديد بزعيم الثورة الكوبية. وتحمل إحدى سيارتي الـ«بي إم دبليو» توقيع «الولد الذهبي» على الزجاج الأمامي، وسيبدأ عرضها في المزاد العلني بسعر 165 ألف دولار.
ويقع المنزل الذي أهداه مارادونا لوالديه في حي «فيا ديفوتو» في العاصمة بوينس آيرس. وستطلق شركة عقارية قريباً دعوة لتقديم عروض لمواقع شبكة الإنترنت الموجودة في أي مكان في العالم. وسيتم استخدام الأرباح الناتجة عن هذا البيع لسداد ديون ونفقات النجم العالمي السابق ولن يتم توزيعها على الورثة.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».