سعدان يعزز دفاعات الفتح أمام الاتحاد

مروان سعدان  (الشرق الأوسط)
مروان سعدان (الشرق الأوسط)
TT

سعدان يعزز دفاعات الفتح أمام الاتحاد

مروان سعدان  (الشرق الأوسط)
مروان سعدان (الشرق الأوسط)

بات المغربي مروان سعدان في أتم الجاهزية لقيادة دفاع الفتح في المباراة التي ستجمع فريقه بالاتحاد اليوم ضمن الجولة 11 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد أن غاب في عدد من الجولات الماضية من بطولة الدوري نتيجة الإصابة. وتمثل عودة سعدان مصدر قوة لخط دفاع الفتح الذي سيواجه الهجوم الأقوى في الدوري، حيث كان أثر غياب اللاعب واضحاً في المباراة الأخيرة، خصوصاً ضد أبها والتي خسرها بنتيجة 3-1.
كما سيوجد الثنائي فراس البريكان ونواف بوشل بعد انتهاء مشاركتهما مع المنتخب السعودي الأولمبي في تصفيات الوصول إلى نهائيات كأس آسيا بأوزبكستان والتي انتهت أدوارها الأولية وشهدت لحاق الأخضر بركب المتأهلين.
في المقابل سيتواصل غياب المغربي مراد باتنا الذي لا يزال يواصل مراحل علاجه من الإصابة التي تعرض لها قبل عدة جولات أثناء وجوده في أحد معسكرات منتخب بلاده، حيث يتوقع أن يعود بعد نهاية فترة التوقف المقبلة للدوري وتحديداً في مباراة الطائي أو ضمك بعد أن يكون قد أنهى البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي خضع له طوال الأسابيع الماضية.
كما سيواصل اللاعب عمار الدحيم غيابه نتيجة الإصابة ومواصلته للعلاج والتأهيل على أن يعود كذلك بعد فترة التوقف المقبلة لدعم خط دفاع الفريق.
وسعى المدرب البلجيكي يانييك فيريرا إلى تصحيح العديد من الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباراة الأخيرة واستغل فترة تأجيل مواجهة الفيصلي في الجولة الماضية، حيث نال وقتاً إضافياً من أجل الإعداد القوي، حيث فضل عدم خوض أي مباراة ودية بديلة بعد تأجيل مباراة الفيصلي.
ورسم المدرب الخطة الفنية التي سيخوض بها مباراة اليوم من خلال مناورة ركز من خلالها على اللعب في المساحات الضيقة دون الاحتفاظ الكبير بالكرة والاعتماد على اللمستين في إنهاء الهجمة باستغلال سرعات وإمكانيات عدد من اللاعبين يتقدمهم البيروفي كويفا والنرويجي ويخايم وسرعة الإنهاء من قبل البريكان.
ويهدف فيريرا إلى العودة مجدداً إلى مسار الانتصارات وإيقاف التراجع في النتائج والترتيب بعد أن بات الفريق في المركز الثامن برصيد 12 نقطة مع مباراة مؤجلة مع نهاية الجولة العاشرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.