استمرار مسلسل انهيار شركات الطاقة البريطانية

توقف نحو 18 شركة كهرباء بريطانية تخدم أكثر من مليوني منزل عن العمل منذ أغسطس الماضي (رويترز)
توقف نحو 18 شركة كهرباء بريطانية تخدم أكثر من مليوني منزل عن العمل منذ أغسطس الماضي (رويترز)
TT

استمرار مسلسل انهيار شركات الطاقة البريطانية

توقف نحو 18 شركة كهرباء بريطانية تخدم أكثر من مليوني منزل عن العمل منذ أغسطس الماضي (رويترز)
توقف نحو 18 شركة كهرباء بريطانية تخدم أكثر من مليوني منزل عن العمل منذ أغسطس الماضي (رويترز)

أعلنت 3 شركات بريطانية لبيع الكهرباء بالتجزئة يوم الثلاثاء التوقف عن العمل، ليصل إجمالي عدد الشركات التي توقفت عن العمل منذ أغسطس (آب) الماضي بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء إلى 18 شركة كانت تخدم أكثر من مليوني منزل.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن الشركات الثلاث الجديدة التي انهارت هي: «أومني إنيرجي»، و«إم باور يو كيه»، و«زيبرا باور»، والتي تخدم معاً نحو 21.4 ألف منزل. وكانت شركة «بلو غرين إنيرجي سيرفسز ليمتد»، التي تخدم 5900 منزلاً، قد أعلنت توقفها عن العمل مطلع الأسبوع.
من ناحيته؛ قال جهاز تنظيم قطاع الكهرباء في بريطانيا «أوفجيم» في بيان إنه «خلال الأسابيع الأخيرة حدثت زيادة غير مسبوقة في أسعار الغاز العالمية؛ وهو ما يضع ضغوطاً مالية على شركات بيع الكهرباء».
وجاء انهيار الشركات الجديدة في أعقاب تحذير وزير قطاع الأعمال البريطاني، كواسي كوارتينغ، من انهيار مزيد من شركات الكهرباء في البلاد بسبب ارتفاع الأسعار. وكانت شركة توريد الكهرباء البريطانية «أومني إنيرجي» قد أبلغت جهاز تنظيم قطاع الطاقة البريطاني «أوفجيم» باعتزامها وقف نشاطها، وطلبت منه تعيين شركة جديدة لتزويد عملائها بالكهرباء. وقالت الشركة عبر موقعها الإلكتروني إن العملاء لن ينتقلوا إلى شركة أخرى بأنفسهم، وإن أموالهم لديها في أمان.
وكان جهاز تنظيم قطاع الطاقة قد أعلن في الشهر الماضي اعتزامه إنشاء صندوق لتقديم ائتمانات طوارئ للعملاء، الذين لا يتمكنون من دفع فواتيرهم، بعد ارتفاع أسعار الجملة إلى مستويات قياسية.
وبالتزامن مع الأزمة المتفاقمة في المملكة المتحدة، أطلقت بريطانيا والهند يوم الثلاثاء خطة لتحسين الربط بين شبكات الطاقة الكهربائية حول العالم للمساعدة في تسريع انتقال العالم إلى طاقة صديقة للبيئة.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان إن الخطة جرى إطلاقها في قمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب26» في أسكوتلندا. وأضافت أن الخطة التي تحمل اسم «مبادرة الشبكات الخضراء - شمس واحدة... عالم واحد... شبكة واحدة» تدعمها أكثر من 80 دولة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.