توقيع أول عقد استثمار للبُنّ في السعودية

TT

توقيع أول عقد استثمار للبُنّ في السعودية

وقّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية مع الجمعية التعاونية الزراعية ببلجرشي (جنوب المملكة)، عقد استثمار أول مدينة للبنّ في المملكة لمدة 15 عاماً، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي.
وأوضحت الوزارة، أن الخطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء من المنتجات والمحاصيل الزراعية، وتشجيع حركة الاستثمار الزراعي، وتنمية الغطاء النباتي، وإيجاد فرص وظيفية لأهالي المنطقة، وتعزيز دور الجمعيات التعاونية في المملكة.
ويتضمن العقد زراعة 300 ألف شتلة بُنّ عربي، بالإضافة إلى زراعة أشجار رمان ذات إنتاجية عالية ومناسبة للموقع، في وقت بينت الوزارة أن موقع المدينة سيكون في قرية معشوقة بمحافظة القرى التابعة لمنطقة الباحة.
وأشارت إلى أن المشروع سيشتمل على مزرعة نموذجية، وتنفيذ مشتل حديث متكامل لزراعة شتلات البُنّ، وإنشاء مركز صناعي يضم ورشاً ومخازن، ومركزاً للأعمال يحتوي على خدمات وسكن الضيافة ومركز للتدريب، إضافة إلى مبنى لطاقم الحراسة، وسكن خاص بالعاملين، ومكاتب إدارية وتحكم، إلى جانب بناء سور حول المدينة ومسجد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.