فتاة بريطانية بلجيكية تجوب العالم بطائرة بمفردها

فتاة بريطانية بلجيكية تجوب العالم بطائرة بمفردها
TT

فتاة بريطانية بلجيكية تجوب العالم بطائرة بمفردها

فتاة بريطانية بلجيكية تجوب العالم بطائرة بمفردها

تسعى الفتاة روذرفورد "19 عاما" التي تحمل الجنسيتين البريطانية والبلجيكية إلى أن تصبح أصغر امرأة في التاريخ تقود طائرة بمفردها حول العالم.
وكانت الفتاة بدأت تعلم الطيران عندما كانت طفلة، والآن تأمل في التحليق بالطائرة عبر 52 دولة في خمس قارات خلال فترة تستغرق أقل من أربعة أشهر.
وقد بدأت روذرفورد رحلتها حول العالم بالإقلاع من بلجيكا في 18 أغسطس (آب) الماضي، وهبطت في بريطانيا وهي في طريقها إلى آيسلندا، ثم عبرت المحيط الأطلسي لتصل إلى الولايات المتحدة، ثم إلى ألاسكا بعد رحلة استدارة واسعة النطاق، أخذتها إلى أسفل الخارطة صوب أميركا الجنوبية، ثم العودة إلى الساحل الغربي الأميركي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتقوم روذرفورد برحلتها على متن طائرة من أسرع الطائرات في العالم من طراز "شارك ألترالايت" تم تصميمها خصيصا لهذه الرحلة، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة.
وفي فترة وجودها ببلدة نومي النائية الكائنة بولاية ألاسكا، قالت روذرفورد "هذا المكان مذهل ورائع الجمال"، وقد نشرت مقطع فيديو يظهر المناظر الطبيعية البراقة، والتي التقطتها من كابينة القيادة أثناء إجرائها حوارا عبر تطبيق زووم.
وقد واجهت روذرفورد عددا من العقبات على طول الطريق، مثل سحب الدخان المنبعثة من حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا، إلى جانب حدوث أعطال فنية بالطائرة، مما منعها من إتمام عملية المد الكامل لجهاز إنزال عجلات الطائرة عند الهبوط.
وترغب روذرفورد في تسجيل رقم قياسي جديد؛ حيث إن أصغر امرأة قطعت رحلة طيران بمفردها حول العالم حتى الآن هي الأميركية شايستا وايز، التي كانت تبلغ وقتذاك من العمر 30 عاما، وتقول روذرفورد أن أمامها 11 عاما يمكنها خلالها من أن تحطم هذا الرقم القياسي الذي حققته وايز.
جدير بالذكر أن أصغر شاب قاد طائرة منفردا في رحلة حول العالم كان الشاب الأسترالي لاكلان سمارت البالغ من العمر وقتها 18 عاما؛ وذلك في عام 2016. وكانت الطائرة قديمة ذات محرك واحد وتوقف سمارت في 24 موقعا و15 دولة خلال رحلته التي استغرقت سبعة أسابيع.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.