تذبذبات بالأسواق مع اجتماع «الفيدرالي»

تذبذبات بالأسواق  مع اجتماع «الفيدرالي»
TT

تذبذبات بالأسواق مع اجتماع «الفيدرالي»

تذبذبات بالأسواق  مع اجتماع «الفيدرالي»

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية عن الفتح الثلاثاء؛ إذ يترقب المستثمرون اجتماع «مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)» حيث من المتوقع أن يبدأ صناع السياسة في تقليص مشترياتهم من السندات.
وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 21.27 نقطة بما يعادل 0.06 في المائة إلى 35935.11 نقطة. وفتح مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» منخفضاً 0.33 نقطة أو 0.01 في المائة إلى 4613.34 نقطة، في حين نزل مؤشر «ناسداك المجمع» 11.93 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 15583.99 نقطة.
بدورها؛ تراجعت الأسهم الأوروبية عن مستوياتها غير المسبوقة، وانخفض مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.3 في المائة بحلول الساعة 08:13 بتوقيت غرينيتش، في حين تباين أداء الأسهم الآسيوية وسط توتر قبيل اجتماعات «الفيدرالي» و«بنك إنجلترا» هذا الأسبوع، والتي يمكن للبنوك المركزية فيها تقليص التحفيز المرتبط بالوباء.
وقادت أسهم التعدين الخسائر؛ إذ انخفضت 2.4 في المائة بسبب التراجع في سوق خام الحديد وانخفاض أسعار النحاس. وأغلق «ستوكس 600» يوم الاثنين عند مستوى مرتفع غير مسبوق بدعم نتائج أعمال قوية لشركات وقفزة لأسهم البنوك بفعل توقعات برفع سعر الفائدة من قبل «البنك المركزي الأوروبي» العام المقبل.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض وسط إحجام من المستثمرين، وانخفض مؤشر «نيكي» 0.43 في المائة إلى 29520.90 نقطة، وذلك بعد يوم من تحقيقه أكبر مكاسب يومية منذ يونيو (حزيران) بعد فوز انتخابي قوي للائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا. وهبط مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.64 في المائة إلى 2031.67 نقطة.
في غضون ذلك، استقر الذهب مع ترقب اجتماع «الفيدرالي» في مواجهة ازدياد الضغوط التضخمية والمخاوف من تراجع النمو الاقتصادي. ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية؛ إذ سجل 1793.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:49 بتوقيت غرينيتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1796.70 دولار.
ويتوقع ستيفن إينيس؛ الشريك الإداري في «إس بي آي أست مانجمنت»، أن يظل الذهب تحت ضغط في حالة اتجاه البنوك المركزية لتشديد السياسة، ومن المرجح أن يعلن «الاحتياطي الفيدرالي» عن بدء تقليص التحفيز في نهاية اجتماعه، الذي يستمر يومين، اليوم الأربعاء.
وقال إينيس: «لكن قد يظل الذهب مدعوماً في حال استمرار عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قرب المستويات الحالية نفسها، وهو ما يشير إلى توقعات نمو أضعف لدى حملة السندات». وظلت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات فوق 1.5 في المائة، الثلاثاء، لكنها دون أعلى مستوياتها في أشهر عدة عند نحو 1.7 في المائة الذي بلغته الشهر الماضي.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.