أظهرت نتائج تحقيق؛ صدرت أول من أمس الاثنين، أن الغواصة النووية الأميركية التي أصيبت بأضرار في بحر الصين الشهر الماضي اصطدمت بتلة في عمق المياه لم تكن واردة على الخرائط.
وقالت ناطقة باسم سلاح البحرية الأميركية، كابتن الفرقاطة هايلي سيمز، في بيان: «أظهر التحقيق أن الغواصة (كونيتيكت) اصطدمت بتلة بحرية لم تكن واردة على الخرائط عندما كانت تجوب المياه الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادي»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفعت نتائج التحقيق حول الحادث إلى قائد الأسطول السابع، الأميرال كارل توماس، الذي يعود له اتخاذ القرار بفرض عقوبات من عدمه؛ على ما أوضحت الناطقة.
وكانت الغواصة؛ التي تعمل بالدفع النووي، اصطدمت بشيء غير محدد الطبيعة في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما كانت تحت الماء في بحر الصين الجنوبي. وأصيب في الحادث 11 بحاراً. واضطرت إلى الصعود إلى سطح الماء، لكنها كانت قادرة على الاستمرار في الإبحار وتمكنت من الوصول إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة في المحيط الهادي.
وتطالب الصين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي، وقد أقامت فيه مراكز عسكرية متقدمة على جزر صغيرة، في حين تجري الولايات المتحدة وحلفاؤها دوريات منتظمة في المياه الدولية للمنطقة لتأكيد حقها في حرية الملاحة.
تضرر الغواصة الأميركية في بحر الصين ناجم عن الاصطدام بتلة تحت الماء
تضرر الغواصة الأميركية في بحر الصين ناجم عن الاصطدام بتلة تحت الماء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة