هيئة الطيران المدني السعودية تشكل فرق إدارة الأزمات في المطارات بسبب سوء الأحوال الجوية

الخطوط السعودية تؤكد عدم تحمل المسافرين أي رسوم مالية

الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران ناس أسهمتا في نقل ما يقارب 70 في المائة من أعداد الركاب
الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران ناس أسهمتا في نقل ما يقارب 70 في المائة من أعداد الركاب
TT

هيئة الطيران المدني السعودية تشكل فرق إدارة الأزمات في المطارات بسبب سوء الأحوال الجوية

الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران ناس أسهمتا في نقل ما يقارب 70 في المائة من أعداد الركاب
الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران ناس أسهمتا في نقل ما يقارب 70 في المائة من أعداد الركاب

شكلت الهيئة العامة للطيران المدني فرق عمل في عدد من المطارات الدولية والداخلية بهدف معالجة مشكلات المسافرين الذين تعرضت رحلاتهم للإيقاف المؤقت نتيجة سوء الأحوال الجوية التي تشهدها أجواء السعودية منذ يومين.
وشمل القرار عددا من المطارات الدولية مثل مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطارات الملك عبد العزيز الدولي في جدة وعددا من المطارات الداخلية في شمال السعودية.
من جانبها أوضحت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أن كلاً من الخطوط الجوية السعودية وشركة طيران ناس بإعادة جدولة الرحلات المتجهة إلى مطار الملك خالد بالرياض حيث تم تشغيل عدد 10 رحلات إلى الرياض منها 3 رحلات من طائرات طراز «جامبو 747»، حيث أسهمت في نقل ما يقارب 70 في المائة من أعداد الركاب المتأخرين ويتبقى ركاب رحلات الدمام والقصيم في انتظار الرحلات المعاد جدولتها.
وباشر فريق لإدارة الأزمات بإشراف مباشر من مدير المطار عبد الحميد أبا العري وبمشاركة جميع الجهات المعنية في المطار من شركات نقل جوي وإدارات حكومية، وذلك لمتابعة الأزمة وإيجاد حلول سريعة وعاجلة للحد من تكدس المسافرين ولتوفير كل الإمكانات والسبل لراحتهم، حيث بلغ عدد الرحلات المتأخرة والمحولة إلى المطار حتى صباح اليوم أكثر من 60 رحلة جوية متجهة من وإلى مطار الرياض والدمام والقصيم. حيث وجهت إدارة الأزمات بفتح صالات إضافية بمجمع صالات الحج والعمرة لاستيعاب الرحلات الدولية التي كانت متجهة إلى مطار الرياض وتم تحويلها إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي حيث بلغت 6 رحلات دولية وتسهيل إنهاء إجراءات بعض ركاب هذه الرحلات الدولية المحولة والتي كانت قادمة من دبي وإسطنبول وعمان واعتبار مدينة جدة محطة وصولهم الدولية كما قامت كل من شركة الخطوط الجوية السعودية وطيران ناس باستضافة ركاب الرحلات الدولية المحولة والمواصلين إلى الرياض وتسكينهم في الفنادق. كما قامت بتأمين الوجبات والمرطبات لركاب الرحلات الداخلية المتأخرة إلى حين حلول مواعيد سفرهم الجديدة.
من جهته، أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي والمشرف على فريق إدارة الأزمات عبد الحميد أبا العري بأن المسؤولين في الهيئة والخطوط السعودية وطيران ناس كانوا يتابعون مع فريق إدارة الأزمات أوضاع الركاب والرحلات المتأخرة أولاً بأول.
وكان سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وجه بتأمين كل الإجراءات والمتطلبات اللازمة والتي تضمن راحة المسافرين أثناء بقائهم بالمطار وتوفير كل الخدمات من ضيافة وإعادة ترتيب حجوزات المسافرين المتأخرة رحلاتهم إلى حين مغادرتهم بسلامة إلى وجهتهم المقصودة.
من جهتها قدمت الخطوط السعودية اعتذارها للمسافرين على ما سببته العاصفة الرملية التي هبت على شمال ووسط وشرق البلاد مما أجبر «السعودية» على وقف التشغيل بشكل كامل أول من أمس، وأدى ذلك إلى تغيير مسارات كثير من الطائرات وهبوطها في مطارات بديلة عن محطات مقصدها النهائي وبقائها هناك طوال الليل.
وأوضحت أن ساعات العمل القانونية لطواقم الطائرات من طيارين وملاحين محددة بسقف أعلى يومي لا يمكن تجاوزه. وعليه فبعد تحسن مدى الرؤية في المطارات ومرور العاصفة، انتهت ساعات العمل القانونية لكثير من الطواقم الذين قضوا الليل في انتظار تحسن الأحوال الجوية لإكمال رحلاتهم، كما أن الطائرات تبعاً لذلك كانت بعيدة عن محطات مغادرتها المجدولة، مما استدعى استنفارا لجميع إدارات العمليات الأرضية والجوية للعمل على جدولة المتوفر من الطائرات بالملاحين المصرح لهم بالطيران.
وأشارت إلى أن إعادة الرحلات للوضع الطبيعي يتطلب جهوداً مضاعفة وتخطيط استثنائي لمحاولة الحد من ضرر وقع ليس للخطوط السعودية فيه يد، بل كانت خسائرها منه توقفا كاملا لعملياتها.
وأكدت أن جميع التذاكر للركاب الذين ألغيت رحلاتهم أو تأخرت ويرغبون في إلغاء السفر أو تأجيله فإن ذلك سيكون من دون أي رسوم يتحملها الراكب كما يمكن لهم طلب إعادة القيمة المدفوعة أو إعادة استخدامها في حجز رحلات مستقبلية.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.