فعاليات مصرية متواصلة لدعم الدول الأفريقية

TT

فعاليات مصرية متواصلة لدعم الدول الأفريقية

ضمن سياسة خارجية لافتة تستهدف دعم التعاون والترابط مع القارة الأفريقية، واصلت مصر تنظيم فعاليات متنوعة لتعزيز علاقتها بدول القارة السمراء، أحدثها تنظيم دورة تدريبية للكوادر الدبلوماسية بالدول الناطقة بالإنجليزية. وافتتح السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، أمس، بحضور السفير جمال عبد الرحيم متولي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير هشام المقود، نائب مدير عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أعمال دورة تدريبية في مجال تنمية المهارات الدبلوماسية لعدد من الدبلوماسيين من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، بتمويل وتعاون من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن الدورة التدريبية التي تقام بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية بالقاهرة، تستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة 22 دبلوماسياً يمثلون 16 دولة أفريقية. ويشمل البرنامج التدريبي عدداً من محاور العمل الدبلوماسي وتنمية المهارات الدبلوماسية، بما في ذلك شؤون المراسم وسُبل التعامل مع وسائل الإعلام وصياغة البيانات والمواقف الرسمية وقواعد البروتوكول والقانون الدولي، وما إلى ذلك من موضوعات تخص الدبلوماسية الحديثة وتسهم في تعزيز القدرات بما يتناسب مع التطورات والمتغيرات الدولية المتلاحقة في آليات وأدبيات العمل الدبلوماسي. وفي كلمته الافتتاحية، أكد السفير لوزا «عمق وتشعب العلاقات المصرية - الأفريقية، وأهمية تكامل وتبادل الخبرات... فضلاً عن تبادل الدعم والخبرة والمعرفة في سبيل تحقيق أهداف التنمية الأفريقية وفقاً لـ(أجندة 2063)». من جانبه، استعرض السفير جمال متولي تاريخ ونشأة المعهد الدبلوماسي وفلسفة عمله والخدمات التدريبية التي يقدمها وأنشطته التبادلية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مُرحباً بالأشقاء من الدول الأفريقية، ومتمنياً لهم دورة تدريبية موفقة. كما أشار السفير هشام المقود، إلى دور وعمل الوكالة المصرية، ومساهمتها في تعزيز جهود مصر في مجال التعاون الدولي من خلال تقديم دعم فني في مختلف المجالات، منوهاً إلى ما تقوم به الوكالة من دعم لجهود الدول الأفريقية في تنفيذ «أجندة أفريقيا 2063» وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومنذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، كثّفت القاهرة حضورها داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي، كما عززت علاقتها بدول القارة عبر مبادرات واتفاقيات تعاون شمت جميع المجالات. ومطلع الأسبوع الحالي، احتفلت القوات المسلحة المصرية، بتخريج 3 دورات تدريبية لعدد 67 وافداً من كوادر الدارسين الوافدين من 18 دولة أفريقية، بعد إتمام دوراتهم التدريبية بالمنشآت والمعاهد التعليمية بالقوات المسلحة المصرية، بالتنسيق مع «الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.