قُتل نحو 10 مدنيين، الاثنين، في شمال بوركينا فاسو بهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم جهاديون قرب الحدود مع النيجر، وفق ما ذكر مسؤول عسكري ومسؤولون محليون منتخبون لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول عسكري: «اعترض مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم (داعش في الصحراء الكبرى)، أشخاصاً من دامبام وهم في طريقهم إلى سوق ماركوي» بمنطقة الساحل (شمال) و«قُتل نحو 10». وأضاف أن الجنود انتشروا في المنطقة و«يقومون بعمليات تمشيط؛ لأن 4 أشخاص آخرين كانوا في طريقهم إلى ماركوي ما زالوا في عداد المفقودين». وأكد مسؤول محلي وقوع الهجوم، موضحاً أن «الإرهابيين نصبوا حاجزاً على الطريق الرابطة بين دامبام وماركوي واعترضوا كل المتجهين إلى السوق». وأشار إلى أن «الأشخاص كان بعضهم يمشي سيراً على الأقدام، أو كانوا على دراجات ثلاثية العجلات أو دراجات نارية» مضيفاً أن «الأشخاص الأربعة المفقودين اختطفهم الجهاديون».
تقع ماركوي على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع النيجر، في المنطقة المعروفة باسم «المثلث الحدودي» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وتشهد هذه المنطقة بانتظام هجمات تشنّها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وتستهدف خصوصاً مدنيين.
ودعا وزير الدفاع في بوركينا فاسو؛ الجنرال إيميه بارتيليمي سيمبوري، أمس، في واغادوغو إلى «يقظة وطنية» وتعبئة من أجل شن «هجوم حاسم» ضد الجماعات المتطرفة. وتابع في كلمة ألقاها خلال إحياء الذكرى الحادية والستين لتأسيس جيش بوركينا فاسو: «أريد أن نقوم معاً بإعادة تأكيد التزامنا الراسخ بمكافحة الإرهاب والدفاع عن الوطن بأقصى قدراتنا». وفي أبوجا؛ قالت جامعة أبوجا، أمس الثلاثاء، إن مسلحين اختطفوا 4 من موظفيها مع أبنائهم؛ في حادث اختطاف يندر وقوعه داخل مثل هذه المؤسسة الكبيرة في العاصمة النيجيرية. ونفذت عصابات من المسلحين؛ يُعرفون بأنهم «قطاع طرق»، في نهاية العام الماضي سلسلة من عمليات الاختطاف من مدارس، وشنت هجمات على قرى أغلبها في شمال غربي البلاد؛ مقابل فدى. وجرى اختطاف أفراد على مشارف أبوجا، لكن الهجوم على الجامعات نادر. وقالت الجامعة عبر صفحتها على «فيسبوك»: «هاجم أفراد يشتبه في أنهم من (قطاع الطرق) مقرات الموظفين بالجامعة في الساعات الأولى (من أمس). ورصدنا أن 4 عاملين وأبناءهم اختُطفوا».
مسلحون يقتلون 10 مدنيين في شمال بوركينا فاسو
مسلحون يقتلون 10 مدنيين في شمال بوركينا فاسو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة