فرنسا تفرج عن السفينة البريطانية المحتجزة

لندن رحبت بقرار ماكرون تأجيل العقوبات بسبب نزاع الصيد

السفينة البريطانية كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر(رويترز)
السفينة البريطانية كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر(رويترز)
TT

فرنسا تفرج عن السفينة البريطانية المحتجزة

السفينة البريطانية كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر(رويترز)
السفينة البريطانية كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر(رويترز)

قالت بريطانيا اليوم الثلاثاء إن فرنسا أطلقت سراح سفينة بريطانية كانت قد احتجزتها الأسبوع الماضي في المياه الفرنسية، كما رحبت بقرار الرئيس إيمانويل ماكرون تأجيل فرض عقوبات تجارية عليها بسبب خلاف على صيد الأسماك.
وبلغت المشاحنات، التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ذروتها يوم الأربعاء الماضي حين احتجزت فرنسا السفينة البريطانية كورنيلس جيرت جان في المياه الفرنسية بالقرب من لو هافر.
وردا على سؤال عما إذا كان قد أطلق سراح السفينة المحتجزة، قال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس «نعم. تم إطلاق سراح السفينة الآن».
ولم يصدر بعد تعليق من مالك السفينة. وتظهر بيانات تعقب السفن أن السفينة لا تزال في لو هافر.
ومن جانبه، رحب متحدث باسم الحكومة البريطانية بإعلان الحكومة الفرنسية اليوم تأجيل تنفيذ عقوبات في نزاع صيد الأسماك بين البلدين.
وقال المتحدث إن بريطانيا جاهزة لمواصلة مناقشات مكثفة لتسوية النزاع.
وأضاف أن لندن ترى أن هناك حاجة إلى مناقشات معمقة لتذليل صعوبات في العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون أمس الاثنين إنه سيؤجل فرض عقوبات تجارية على بريطانيا حتى يتمكن المفاوضون من الجانبين من العمل على مقترحات جديدة تنزع فتيل الأزمة بين البلدين حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال يوستيس لقناة سكاي التلفزيونية «الفرنسيون اتخذوا القرار للعدول عن تهديداتهم... ونحن نرحب بذلك».
وكانت باريس هددت بأنه إذا لم يتم منح مزيد من تراخيص الصيد في المياه البريطانية لمراكب الصيد الفرنسية، ستمنع المراكب البريطانية من تفريغ صيدها في مرافئ فرنسية اعتباراً من الثلاثاء بل حتى فرض إجراءات تفتيش على جميع السلع القادمة إلى فرنسا من بريطانيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.