البنتاغون يراقب الحدود الروسية الأوكرانية «عن كثب»

صورة بالأقمار الصناعية تظهر دبابات ومعدات دعم وسط انتشار كبير للقوات البرية على الحافة الشمالية لمدينة يلنيا - سمولينسك أوبلاست في روسيا (ا.ف.ب)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر دبابات ومعدات دعم وسط انتشار كبير للقوات البرية على الحافة الشمالية لمدينة يلنيا - سمولينسك أوبلاست في روسيا (ا.ف.ب)
TT

البنتاغون يراقب الحدود الروسية الأوكرانية «عن كثب»

صورة بالأقمار الصناعية تظهر دبابات ومعدات دعم وسط انتشار كبير للقوات البرية على الحافة الشمالية لمدينة يلنيا - سمولينسك أوبلاست في روسيا (ا.ف.ب)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر دبابات ومعدات دعم وسط انتشار كبير للقوات البرية على الحافة الشمالية لمدينة يلنيا - سمولينسك أوبلاست في روسيا (ا.ف.ب)

أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الاثنين أن واشنطن تراقب «عن كثب» الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية حيث تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تحركات للقوات الروسية في الآونة الأخيرة.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من تحركات لتلك القوات تم توثيقها في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية بينها دبابات وصواريخ.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إن هذه التحركات حصلت في الواقع لكنها أقل أهمية مقارنة بالتحركات التي تمت في المنطقة نفسها وأثارت قلق المجتمع الدولي في أبريل (نيسان). وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن التحركات الحالية أكثر بعدا عن الحدود أيضاً.
وقال كيربي في مؤتمر صحافي «نحن على علم بتقارير عن أنشطة عسكرية روسية غير عادية قرب الحدود مع أوكرانيا»، من دون أن يؤكد بشكل صريح حصولها.
وأضاف «لا يمكنني التعليق على النوايا الروسية لكن المؤكد هو أننا نراقب المنطقة من كثب كما نفعل دائما. وسنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول هذه المسألة».

وأكد كيربي أن «أي تصعيد أو عمل عدواني سيكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة».
وأعلن الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي أنه استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة هجومية تركية الصنع لتدمير مدفع هاوتزر دي - 30 تابع لمتمردين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني، ما أثار انتقادات من جانب باريس وبرلين اللتين تتوسطان في عملية السلام.
وتابع كيربي «نواصل دعم خفض التصعيد في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.