«آركابيتا» و«آردن» تعلنان خططاً عقارية بـ800 مليون دولار في الولايات المتحدة

TT

«آركابيتا» و«آردن» تعلنان خططاً عقارية بـ800 مليون دولار في الولايات المتحدة

أعلنت الشركة العالمية للاستثمارات البديلة «آركابيتا غروب هولدنغز» (آركابيتا) ومجموعة «آردن» المتخصصة في الاستثمارات العقارية في الولايات المتحدة، عن إنشاء مشروع مشترك للاستحواذ على عقارات صناعية متعددة المستأجرين في مراكز عمرانية ضمن أسواق أميركية كبرى.
وقالت الشركتان، إن المشروع المشترك استكمل كمرحلة أولى إغلاق صفقات استحواذ على عقارات بقيمة تزيد على 550 مليون دولار، ويعمل على الاستحواذ على عقارات إضافية في المدى القريب بقيمة 250 مليون دولار في إطار خطط لتنمية القيمة الإجمالية لأصول المحفظة إلى مليارَي دولار، موزعة في أكبر 25 سوقاً صناعية أميركية.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، فقد خصصت كل من «آركابيتا» التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها و«آردن» الأميركية للمشروع المشترك محفظة أولية تضم نحو خمسة ملايين قدم مربعة، موزعة على أكثر من ثمانية عشر مجمعاً صناعياً في سبع أسواق أميركية في مدن أتلانتا وتشارلوت وكولومبوس ودالاس وهيوستن وفيلادلفيا وإنديانابوليس.
وقال عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا»، «يمثل هذا المشروع المشترك جزءاً من استراتيجيتا للاستثمار في العقارات الصناعية، حيث سبق لنا الاستحواذ على صفقات عقارية صناعية ولوجيستية حول العالم تقدر قيمتها بنحو 5.5 مليار دولار، ونحن نستثمر في شريحة العقارات الصناعية في الولايات المتحدة منذ نحو عشرين عاماً».
ومن جهته، قال كريغ سبنسر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «آردن»، «لقد اعتمدت مجموعتنا استراتيجية الاستثمار في هذه الشريحة المميزة من قطاع العقارات الصناعية، حيث تحقق عوائد مجزية للمستثمرين».
يذكر، أن المشروع المشترك يستهدف الاستثمار في مستودعات في أسواق شبه مكتملة البناء تمتاز بحجم منخفض جداً من العقارات الجديدة المعروضة في السوق نتيجة لندرة الأراضي غير المطوّرة بالقرب من المراكز العمرانية.
وقال شايك جودار، الرئيس والرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة «آردن لوجستكس باركس»، «تعد المرافق الصناعية في الأسواق شبه مكتملة البناء حيوية وأساسية في سلسلة الإمداد والتموين في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تزايدت أهميتها نتيجة لتسارع نمو الخدمات اللوجيستية والتجارية».
إلى ذلك، قال بريان هيب، العضو المنتدب ورئيس فريق الاستثمار العقاري في الولايات المتحدة بمجموعة «آركابيتا»، «إن سوق العقارات الصناعية الأميركية عموماً تستفيد من العوامل المواتية في المدى الطويل وتدفقات رؤوس الأموال المستدامة؛ ما يؤدي إلى طلب متزايد ومستدام على شريحة العقارات متعددة المستأجرين».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».