الاتحاد يفشل في تأمين صافرة أجنبية لـ«الفتح»

تغييرات طفيفة على القائمة الأساسية

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يفشل في تأمين صافرة أجنبية لـ«الفتح»

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)

فشلت إدارة الاتحاد في تأمين طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة الفريق أمام الفتح، الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري السعودي للمحترفين، حيث يشترط اتحاد الكرة طلب طاقم تحكيم أجنبي قبل موعد المباراة بـ16 يوماً مع إرفاق الحوالة الخاصة بسداد تكلفة طلب الحكام أو تسليم شيك مصدق، في الوقت الذي ينتظر أن تشهد مواجهة الفريق أمام الطائي في الجولة الثالثة عشرة للدوري وجوداً للصافرة الأجنبية.
وسيقود مواجهة الاتحاد والفتح طاقم تحكيم سعودي بقيادة أحمد الرميخاني، في الوقت الذي فضّلت إدارة الاتحاد احتضان ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة للمباراة مع توجهها لخفض أسعار التذاكر عما كانت عليه في المباريات الماضية للفريق لتمكن أكبر عدد من الجماهير من الوجود في المدرجات ومؤازرة الفريق.
وقررت إدارة الاتحاد، تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق أمام الشباب في الجولة التاسعة للدوري التي انتهت شبابية بهدفين نظيفين، طلب حكام أجانب لإدارة مباريات الفريق في الفترة المقبلة، معللة ذلك بتجنب الفريق الضغوط والأخطاء التي ترتكب ضده وتؤثر على مسيرته في المنافسة.
وأتاح اتحاد الكرة، في وقت سابق، إمكانية طلب النادي طواقم تحكيمية أجنبية لجميع مبارياته سواء المقامة على أرضه أو خارجها، مع استمرار العمل بتحمل الأندية للتكاليف المالية للطاقم الأجنبي واضعاً خيارين أمام الأندية قضى الأول بطلب 4 حكام أجانب (حكم ساحة وحكم مساعد أول ومساعد ثانٍ وحكم فيديو) بتكلفة قدرها 175 ألف ريال (46.6 ألف دولار)، بينما يقضي الخيار الثاني بطلب 5 حكام أجانب (حكم ساحة ومساعدان وحكم فيديو وحكم مساعد للفيديو) بتكلفة قدرها 219 ألف ريال (58.4 ألف دولار).
وعلى الصعيد الفني، يستعيد فريق الاتحاد خدمات مدافعه حمدان الشمراني خلال مواجهة الفريق أمام الفتح الخميس، وذلك بعد غياب اللاعب عن المواجهة الماضية أمام الحزم بداعي الإيقاف لحصوله على البطاقة الحمراء في مواجهة الشباب في الجولة التاسعة للدوري.
بينما يفقد الاتحاد خدمات الظهير الأيمن سعود عبد الحميد الموجود مع المنتخب الأولمبي في أوزبكستان الذي تنتظره مباراة مهمة اليوم أمام بنغلاديش في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2022، وسيخضع عبد الحميد مع انتهاء مشاركته مع الأخضر الأولمبي وعودته إلى جدة للراحة قبل العودة للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية.
وينتظر أن يجري البرازيلي كوزمين كونترا، مدرب الاتحاد، تعديلاً بسيطة على قائمة الفريق الأساسية التي ينوي الزج بها أمام الفتح، باعتماد زياد الصحفي إلى جانب أحمد حجازي كقلبي دفاع ومهند النشقيطي كظهير أيمن وحمدان الشمراني كظهير أيسر بديلاً عن حازم الزهراني الذي شارك في المباراة الماضية.
فيما ينتظر أن يواصل الحارس مارسيلو غروهي الذود عن شباك الفريق، فيما سيتقدم كريم الأحمدي وعبد الإله المالكي خط وسط الفريق، إلى جانب إيغور كورونادو وعبد الرحمن العبود وعبد العزيز البيشي وفي خط المقدمة رومارينهو، مع شروع المدرب كونترا في دراسة الاستعانة بالمهاجم يوسف نياكاتي في بداية المباراة بديلاً للبيشي وإعادة رومارينهو على الطرف الأيمن. إلى ذلك، تتجه لجنة المسابقات لتأجيل مواجهة الاتحاد أمام الهلال في الجولة الثانية عشرة للدوري التي ستجمع الفريقين في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في ظل المدة الزمنية القصيرة الفاصلة عن مواجهة الفريق الهلالي أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.