فريق {آسيوي} يتفقد تحضيرات السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027

الزيارة تبدأ في الرياض نهاية الأسبوع المقبل... وإعلان الفائز في أبريل 2022

الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي  خلال تسليمه طلب الاستضافة السعودية الرسمية (الشرق الأوسط)
الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي خلال تسليمه طلب الاستضافة السعودية الرسمية (الشرق الأوسط)
TT

فريق {آسيوي} يتفقد تحضيرات السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027

الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي  خلال تسليمه طلب الاستضافة السعودية الرسمية (الشرق الأوسط)
الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي خلال تسليمه طلب الاستضافة السعودية الرسمية (الشرق الأوسط)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن فريق التفتيش التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيزور العاصمة السعودية الرياض بدءاً من 11 من الشهر الحالي، وذلك ضمن سلسلة زياراته للدول المتقدمة رسمياً لاستضافة كأس أمم آسيا المقررة في عام 2027 المقبل حيث تتنافس على الفوز بها السعودية وقطر وأوزبكستان والهند وإيران.
وبحسب ذات المصادر، فإن فريق التفتيش الذي سيتكون من الفيتنامي رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيلتقي بكبار مسؤولي وزارة الرياضة، وكذلك مسؤولو اتحاد الكرة السعودي، وذلك ضمن برنامج جدول الزيارة الرسمي للسعودية.
كما سيقوم أعضاء فريق التفتيش بزيارة ملاعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود، وملعب الملك فهد الدولي، وملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض، وكذلك ملاعب التدريب في الأندية السعودية الكبرى، مثل الهلال والنصر والشباب وملعب معهد إعداد القادة، وكذلك ملعبا مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير بـ«الجوهرة المشعة» وملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة الذي بدأ في استضافة المباريات بشكل رسمي بعد غياب دام 11 عاماً.
كما سيقوم فريق التفتيش بزيارة ملعبي ناديي الأهلي والاتحاد، وكذلك ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام وملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة بالخبر، وكذلك ملاعب التدريبات.
ولن يتوقف الأمر على هذه الزيارات، بل سيمتد إلى زيارة مواقع الملاعب الجديدة التي لم يبدأ بعد بناؤها، مثل ملعب القدية، وكذلك الملعب المقرر بناؤه في المنطقة الشرقية، وكذلك في جدة. وسيشاهد الأعضاء عرضاً رسمياً حول مقرات إقامة المنتخبات والفنادق المقرر السكن فيها بالنسبة للحكام واللجنة المنظمة للبطولة وأيضاً المنتخبات وضيوف نسخة 2027.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إعلان الفائز لاستضافة بطولة كأس أمم آسيا 2027 سيعلن غالباً في كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أبريل عام 2022، علماً بأنه كان مقرراً في الربع الحالي من عام 2021 ولكن لظروف «كوفيد 19» تقرر تأجيله إلى العام المقبل.
وكانت أوزبكستان التي تقدمت لاستضافة كاس آسيا 2027 قد أعلنت انسحابها من السباق في يناير (كانون الثاني) الماضي. وستقوم الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والبالغ عددها 47 عضواً، بالتصويت على الدول المترشحة لاستضافة كأس آسيا 2027. وهو ما يجعل الحدث مرتقباً ومنتظراً من عشاق القارة الآسيوية.
ولم يسبق للسعودية والهند استضافة البطولة منذ انطلاقتها في الخمسينات الماضية، فيما استضافتها قطر مرتين 1988 و2011. بينما استضافتها إيران عامي 1968 و1976.
وتعتبر السعودية من الدول المتفوقة في البطولة، كونها فازت باللقب 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996 مقابل 4 مرات لليابان أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 فيما فازت إيران أيضاً 3 مرات أعوام 1968 و1972 و1976 بينما نالت كوريا الجنوبية الكأس مرتين عامي 1956و 1960 فيما اكتفت قطر بالفوز باللقب مرة واحد، وكان ذلك في نسخة 2019 التي جرت في الإمارات، ومعها في ذلك أستراليا 2015 والكويت 1980 والعراق 2007 وإسرائيل 1964.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن الأسبوع الماضي عن إقامة النسخة المقبلة من منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الصين في الفترة من 16 يونيو (حزيران) إلى 16 يوليو (تموز) 2023، عبر 10 مدن بعد تأكيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد نشر ملفات الترشح لاستضافة كأس آسيا 2027 وأوضح أن تقديم ملفات الترشيح جاء نتيجة لمرحلة شاملة ومكثفة امتدت على مدار 10 أشهر، بدأت منذ فبراير (شباط) الماضي، واشتملت على تقديم الوثائق المطلوبة حتى اكتمال ملفات الترشح، وبحسب ما نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني، فإن الملف السعودي كان الأضخم من ناحية عدد صفحاته التي بلغت 421 صفحة، يليه الملف القطري بـ397 صفحة ثم ملف الاتحاد الهندي لكرة القدم الذي بلغ 177 صفحة، وأخيراً جاء ملف الاتحاد الإيراني لكرة القدم بـ132 صفحة.
واحتوى ملف الترشح الذي قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم، الإعلان عن إنشاء 3 ملاعب جدد، منها اثنان في العاصمة الرياض وواحد في مدينة الدمام مع تطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض وكذلك ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
واحتوى الملف الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات بطولة كأس آسيا 2027 في حال استضافتها؛ حيث حدد الملف في العاصمة الرياض 5 ملاعب، منها 3 قائمة، وهي ملعب الملك فهد الدولي، وملعب الأمير فيصل بن فهد، وملعب جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى ملعب الرياض «سيتم إنشاؤه» وملعب القدية الذي سيتم إنشاؤه ضمن المدينة الترفيهية العملاقة «القدية».
فيما استعرض الملف السعودي ملعبين في مدينة جدة، وهما ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة، بالإضافة إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل الذي يخضع للترميم وبات على مقربة من الجاهزية بحسب أحاديث مسؤولين رسميين في وزارة الرياضة.
أما في مدينة الدمام، فقد أشار الملف السعودي إلى ملعب الأمير محمد بن فهد الذي يحتضن حالياً مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالإضافة إلى ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، فيما أشار الملف السعودي إلى ملعب الدمام الذي سيتم إنشاؤه لاحقاً.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.