ميسي: حزين من تصريحات لابورتا... ولم يطلب مني أحد اللعب لبرشلونة مجاناً

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)
TT

ميسي: حزين من تصريحات لابورتا... ولم يطلب مني أحد اللعب لبرشلونة مجاناً

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن أحداً لم يطلب منه اللعب لبرشلونة الإسباني من دون مقابل قبل أن يسمح النادي الكتالوني المتعثر مالياً برحيله عن الفريق بعد أن قضى معه 21 عاماً. وأشار ميسي في مقابلة لصحيفة «سبورت» الإسبانية أمس إلى إنه لم يتلق طلباً كهذا، وذلك بعد أن لمح خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، مؤخراً إلى أنه كان سيرحب بمثل هذا الموقف من النجم الأرجنتيني. وقال ميسي: «لم يطلب من أحد اللعب بالمجان لبرشلونة...كلمات لابورتا أشعرتني بالألم، كما لو كنت مقصراً في حق النادي».
وكان ميسي مستعداً لتوقيع عقد جديد مع برشلونة يتضمن تقليص راتبه، لكن في ظل مواجهة ديون تزيد على مليار يورو (17.‏1 مليار دولار)، أعلن برشلونة في أغسطس (آب) الماضي أنه لم يعد يتحمل تجديد عقد النجم الأرجنتيني لينضم بعدها اللاعب المتوج بالكرة الذهبية 6 مرات إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال ميسي: «فعلت كل ما بوسعي للبقاء (مع الفريق). طولبت بتخفيض راتبي بنسبة 50 في المائة، وفعلت ذلك دون أي مشكلات. كنا على استعداد لتقديم المزيد من المساعدة للنادي. كانت أمنيتي وأمنية عائلتي البقاء في برشلونة. أنا وأفراد عائلتي مستقرون الآن في باريس ونشعر بالسعادة، لكنهم سيعودون إلى برشلونة في يوم ما».
ولم يوضح ميسي ما إذا كان سيعود كلاعب، لكنه قال إنه يود العمل يوماً ما مديراً رياضياً في النادي الذي التحق به عندما كان عمره 13 عاماً، مؤكداً على ثقته في أن برشلونة سيحظى بمستقبل مشرق رغم المشكلات التي يعاني منها حالياً داخل الملعب وخارجه، وموضحاً: «الفريق رائع ويلعب بشكل جيد. النادي سيبقى دائماً لأنه واحد من أفضل الأندية في العالم».
وأكد النجم الأرجنتيني (34 عاماً) إلى أنه لا يفكر بالاعتزال بعد مونديال قطر 2022. وقال: «صراحة لا أفكر بهذا الأمر، أعيش كل يوم بيومه، كل سنة بسنة. لا أدري ماذا سيحصل في المونديال أو بعد المونديال، لا أفكر بهذا الأمر على الإطلاق».
وعن إمكانية فوزه بالكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته أجاب: «إذا حصل هذا الأمر (الفوز بالكرة الذهبية)، سيكون رائعاً لأن ذلك سيعني الكثير لي الفوز بها للمرة السابعة. سيكون الأمر جنونياً، وإذا لم يحدث فإن الأمر لن يكون كارثياً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.