الكاظمي يدعو إلى عدم الانسياق وراء الطائفية والعنصرية في العراق

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
TT

الكاظمي يدعو إلى عدم الانسياق وراء الطائفية والعنصرية في العراق

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)

دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، طلاب المدارس إلى عدم الاستماع إلى عناوين الطائفية والعنصرية. وقال الكاظمي، خلال زيارة لإحدى المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد: «نمر بظروف صعبة وتحديات لكن شعبنا قوي، آباؤكم وأمهاتكم أقوياء لأنهم ينهضون من المحنة ويكملون، حتى يكون مستقبلكم أفضل».
وأضاف رئيس الحكومة العراقية: «لا تستمعوا للذين يحاولون أن يفرقوا بينكم وتمسّكوا بعراقيتكم... هناك أشرار يعيشون حتى يفرقوكم عن بعض، قولوا لهم نحن عراقيون، كلنا سواسية وكلنا مواطنون، لنا حقوق وعلينا واجبات»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأكد أن «العراق على الطريق الصحيح بكم وبأهلكم، اليوم وضعنا خططاً طويلة المدى لإعمار العراق، وإن شاء الله نتجاوز كل التحديات والمستقبل أمامكم تعاونوا مع أهلكم ومع أساتذتكم، فالعراق يستحق منكم أن تتعلموا وتتفوقوا، فأنتم المستقبل، وبكم يرتقي بلدنا».
من جانبه، وصف وزير التربية العراقي علي حميد الدليمي انطلاق العام الدراسي الجديد بأنه «فرصة لإعداد أجيال متسلحة بأرقى العلوم والمهارات وفقاً لسياسات وبرامج وزارة التربية».
وتوجه أكثر من 11 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في العراق اليوم إلى مدارسهم للانتظام بالعام الدراسي الجديد بعد توقف شبه تام جراء تفشي فيروس «كورونا».
وفتحت المدارس العراقية اليوم أبوابها باحتفاليات كرنفالية ابتهاجاً وقرعت الأجراس إيذاناً ببدء عام دراسي جديد قررت وزارة التربية خلاله تقليص عدد المناهج الدراسية، وأيضاً تقليص أوقات الدوام الحضوري إلى أربعة أيام ويومين يكون الدوام إلكترونياً مع إلغاء عطلة يوم (السبت) المعمول بها في العراق منذ سنوات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».