نيجيريا: مقتل 40 شخصاً في هجمات لمسلحين

جماعة مسلحة تقتل خمسة شرطيين في شمال بوركينا فاسو

TT

نيجيريا: مقتل 40 شخصاً في هجمات لمسلحين

ذكرت صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية، أمس (الأحد) أن 40 شخصاً على الأقل، من بينهم ثلاثة رجال شرطة، قُتِلوا، من قبل جهات مسلحة غير حكومية، في الوقت الذي أعلن فيه قائد الشرطة في البلاد أن «الوضع الأمني» في البلاد مستقر، «بشكل كبير». وكان قائد الشرطة، عثمان الكالي، قد قال الخميس الماضي إن «الوضع الأمني لا يتحسن فحسب، بل إن الحالات الحالية لانعدام الأمن؛ حالات فردية من الجرائم والتهديدات للسلامة العامة والسلام والأمن في بعض أجزاء البلاد». غير أن نتائج الصحيفة، وهي جزء من مراجعتها الأسبوعية للهجمات من قبل المسلحين، ترسم صورة مختلفة لما قاله قائد الشرطة. فقد قتل في الأسبوع الماضي، من 24 حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول)، 40 شخصاً على الأقل في أحداث منفصلة، في مختلف أنحاء البلاد. وسبعة من الضحايا، من مسؤولي الأمن، بينما الباقون من المدنيين. وفي واغادوغو ذكر مصدر حكومي وثلاثة مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من رجال الشرطة في هجوم على مركز شرطة في بوركينا فاسو في الساعات الأولى من صباح أمس. ووقع الحادث في إقليم سورو في المناطق الحدودية قرب مالي، حيث كثفت جماعات متطرفة لها صلات بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» هجماتها في السنوات القليلة الماضية رغم الجهود الدولية للقضاء عليها. قال المصدر الحكومي إن المسلحين شنوا الهجوم بين الخامسة والسادسة صباحاً، وسرقوا مركبة وثماني دراجات نارية. وزادت هجمات المتشددين في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي، مما أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وتسبب العنف في تشريد نحو 1.2 مليون في بوركينا فاسو وحدها. وأجرى وزير الخارجية الموريتانية إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأربعاء في نواكشوط مباحثات مع النائب الأول لمستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية جوناتان فايتر تناولت الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح مصدر رسمي موريتاني أن الجانبين بحثا كذلك علاقات الصداقة والتعاون التي وُصِفت بـ«المتميزة» بين واشنطن ونواكشوط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناول المسؤولان تحديات الأمن والتنمية في منطقة الساحل. ووصل نائب مستشار الأمن القومي الأميركي في وقت سابق لموريتانيا في إحدى محطات جولة أفريقية ستقوده إلى نيجيريا وغينيا الاستوائية.


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.