المحمادي: مشاركة النقاز مع الأهلي قانونية

قال إن الاحتجاج عليه يتطلب وجود عقد رسمي للاعب مع الزمالك

النقاز في مشادة كلامية مع البريك خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
النقاز في مشادة كلامية مع البريك خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
TT

المحمادي: مشاركة النقاز مع الأهلي قانونية

النقاز في مشادة كلامية مع البريك خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
النقاز في مشادة كلامية مع البريك خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة (تصوير: محمد المانع)

أكد خالد المحمادي المستشار القانوني سلامة موقف النادي الأهلي من مشاركة اللاعب التونسي حمدي النقاز مع الفريق في حال عدم ثبوت توقيع اللاعب عقداً احترافياً مع نادي الزمالك المصري أو فسخه رسمياً وعدم استفادة الأخير من انتقاله لصفوف الفريق السعودي.
وأوضح المحمادي والخبير القانوني في المنازعات الرياضية في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن أنظمة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في اتحاد الكرة السعودي تشترط أن يكون اللاعب حراً لقبول قيده لأحد الأندية السعودية خارج أوقات فترة التسجيل الرسمي، وهو ما سيتطلب إثبات عدم صحته لأي نادٍ يرغب في الاحتجاج على مشاركة اللاعب.
وأشار المحمادي إلى أن الظاهر أمام الجميع أن الأهلي وقع مع النقاز على أساس أنه لاعب حر بموجب المخالصة الموقعة بينه وبين ناديه السابق الترجي التونسي، وأن بطاقة الانتقال الدولية أرسلت من الاتحاد التونسي، لذلك إن ثبت عكس ذلك بتقديم عقد قائمة وملزم يربط النقاز بنادي الزمالك وإن قدم الأهلي أموالاً لمسؤولي النادي المصري للاستفادة من خدمات اللاعب سيكون هذا مخالفاً لقيد اللاعب.
وشدد المحمادي أن قبول أي احتجاج على مشاركة النقاز مع الأهلي يتطلب من النادي المقابل وجود عقد سارٍ بين اللاعب ونادي الزمالك واستفادة الأخير من انتقال اللاعب لصفوف الأهلي لإبطال التسجيل وهو أمر بطبيعة الحال سيكون صعباً.
وأعلن الأهلي تعاقده مع التونسي النقاز مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في صفقة تمتد إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي في صفقة انتقال حر بعد انتقال اللاعب إلى نادي الزمالك في صفقة لم تكتمل بصفة نظامية بسبب حرمان القلعة البيضاء من قيد الصفقات الجديدة لفترتين.
وفي حال ثبوت أن انتقال النقاز للأهلي كان على سبيل الاعارة على أن يعود نهاية الموسم الرياضي للزمالك لتفعيل عقده مع بداية الموسم المقبل فسيسهم ذلك في بطلان قيد اللاعب في كشوفات الفريق.
بدأ الألباني هاسي مدرب الأهلي يوم أمس في الإعداد لمواجهة الباطن الأربعاء المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري السعودي للمحترفين، وسط تطلعه لعودة الفريق لجادة الانتصارات التي افتقدها في الجولة الماضية بالتعادل مع الهلال 1/1.
ووجه هاسي اللاعبين المشاركين في مواجهة الكلاسيكو الماضية لأداء تدريبات استرجاعية، فيما يؤدي بقية اللاعبين تدريبات لياقية وفنية منوعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.