توتنهام الممل بخطط نونو غير المجدية يحتاج تغييراً سريعاً

الإيقاع البطيء بات يعيق القوة الهجومية للفريق ويقلص خطورة هدافه هاري كين

مشهد الانكسار والمعاناة من الخسائر بات مألوفاً في توتنهام (رويترز)
مشهد الانكسار والمعاناة من الخسائر بات مألوفاً في توتنهام (رويترز)
TT

توتنهام الممل بخطط نونو غير المجدية يحتاج تغييراً سريعاً

مشهد الانكسار والمعاناة من الخسائر بات مألوفاً في توتنهام (رويترز)
مشهد الانكسار والمعاناة من الخسائر بات مألوفاً في توتنهام (رويترز)

مشجعو توتنهام أصبحوا غير قادرين على مشاهدة الفريق الذي بات يتراجع من مباراة لأخرى، مقدماً أسوأ مستوياته تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي نونو إسبريتو سانتو، وآخرها الخسارة بثلاثية على أرضه أمام مانشستر يونايتد السبت.
لقد دخل توتنهام مباراته مع يونايتد وحال كل منهما في الحضيض بعد خسارة الأول أمام وستهام 1 - 2، والثاني بخماسية مذلة أمام ليفربول بالجولة السابقة. وكان اللقاء بمثابة طوق نجاة لمدربي الفريقين نونو سانتو والنرويجي أولي غونار سولسكاير.
كانت جماهير توتنهام تأمل في استغلال فريقها لحالة الانهيار المعنوي لمنافسه، لكن فريق المدرب نونو سانتو لم يشكل خطورة على ضيفه وظهر مهاجموه مثل أشباح غير قادرين على التعامل مع دفاع صلب، ومنافس أكثر إصراراً على الانتفاضة من أجل مصالحة جماهيره.
ربما كان من الصعب على جماهير توتنهام متابعة الفريق وهو يسقط أمام وستهام الأسبوع الماضي، لكن بالتأكيد، إنهم في حالة صدمة من العرض الذي قدمه الفريق على ملعبه أمام يونايتد وخسارته بالثلاثة. لم يسجل توتنهام سوى تسعة أهداف في 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم، وكان السبب في قلة الأهداف التي يحرزها الفريق واضحاً في مباراتيه الأخيرتين أمام وستهام ويونايتد.
أمام يونايتد، واجه توتنهام صعوبات في صناعة الفرص مع افتقار هاري كين للدعم، رغم جهود سون هيونغ - مين ولوكاس مورا.
وزادت معاناة سانتو في موسمه الأول بتدريب توتنهام، حيث يفتقر الفريق لصناعة الفرص، ولم يسدد أي كرة خطيرة على المرمى.
وسجل توتنهام أقل عدد للنادي من الأهداف في أول عشر مباريات بالدوري منذ موسم 2013 - 2014، عندما هز الشباك تسع مرات أيضاً، فيما خرج يونايتد من المباراة بكثير من الإيجابيات وبشباك نظيفة للمرة الثانية في 22 مباراة بكل المسابقات.
وقال نونو: «استقبلنا الأهداف بشكل سيئ، حيث خسرنا الكرات وسمحنا بهجمات مرتدة... التمريرة الأخيرة لم تكن حاضرة واللمسة الأخيرة لم تكن موجودة. هذا أداء سيئ».
في الحقيقة، يلعب توتنهام بإيقاع بطيء للغاية. وعلى الرغم من أن ذلك قد يسمح للفريق بالتحكم في اللعب، فإنه يعيق قدرته على شن هجمات مرتدة خطيرة كانت هي سلاحه في عهد مدربيه السابقين الأرجنتيني ماويسيو بوكيتينيو والبرتغالي جوزيه مورينيو. وعلى الرغم من استحواذ توتنهام على الكرة لأكثر من 60 في المائة من عمر اللقاء أمام وستهام، فإنه لم يسدد إلا أربع كرات فقط على المرمى - دون أي إزعاج يذكر للحارس لوكاس فابيانسكي - لأن لاعبي الفريق لا يمررون الكرة بالسرعة الكافية ولا يستطيعون خلق الفرص.
إن أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز تكون لديها القدرة على اللعب السريع وضرب دفاعات الفرق المنافسة في غمضة عين، وهو الأمر الذي يفتقده توتنهام تماماً. وعندما يلعب الفريق ببطء، فإن هذا يعني أنه لن يكون قادراً على شن هجمات مرتدة سريعة عن طريق أخطر وأسرع لاعبيه، وفي حالة توتنهام فإن هؤلاء اللاعبين هم سون هيونغ مين، ولوكاس مورا، بالإضافة إلى ستيفن بيرغوين عندما يلعب.
لقد دخل توتنهام مباراة وستهام وهو في المركز الخامس بجدول الترتيب بعدما حقق فوزين متتاليين على أستون فيلا ونيوكاسل اللذين يعانيان من صعوبات كبيرة هذا الموسم، لكن الفريق لم يُظهر أي إشارة على التحسن أو القدرة على تغيير إيقاع اللعب، وهو الأمر الذي تكرر أمام يونايتد وبشكل أسوأ.
لقد شاهدت توتنهام في المباراة الافتتاحية للموسم عندما فاز على مانشستر سيتي وكان يخلق كثيراً من المشاكل للفريق المنافس من خلال اللعب الدفاعي المتقن وشن هجمات مرتدة سريعة. لكنه منذ ذلك الحين أصبح يعتمد بشكل أكبر على الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات بشكل بطيء، وهو ما يعني أنه من الصعب اختراق دفاعات الفرق المنافسة التي يكون لديها الوقت للعودة للخلف وتنظيم خطوطها الدفاعية.
وأدت الطرق العقيمة للمدرب نونو سانتو إلى أن يعود مهاجم الفريق هاري كين للخلف من أجل تسلم الكرات، وهو الأمر الذي قلل من خطورته على المرمى. من المؤكد أن توتنهام لا يريد هاري كين في تلك المناطق، بل على العكس تماماً يريده أمام مرمى المنافسين لاستغلال قدرته على إحراز الأهداف، كما كان يفعل دائماً من أنصاف الفرص.
كما أن وجود تانغي ندومبيلي في وسط الملعب يزيد من حيوية هذا الخط ويقدم مزيداً من الدعم لهاري كين. لقد افتقد توتنهام ثنائيات هاري كين وسون، وهاري كين مع لوكاس مورا، وأصبح هذا الثلاثي يلعب بعيداً عن بعضه ولا يسمح لكين بالتمركز في أماكن قريبة من مرمى المنافسين.
صحيح أن هاري كين قد لعب في مركز متأخر كثيراً مع منتخب إنجلترا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة وتمكن من تقديم مستويات جيدة، وصحيح أنه نجح في اللعب بهذا الشكل مع توتنهام الموسم الماضي وصنع 14 هدفاً، لكن هذه الطريقة تبعده عن منطقة الجزاء وعن مناطق الخطورة. وتزداد الأمور صعوبة على كين لأن توتنهام يفتقر للاعب المبدع في خط الوسط - مثل كريستيان إريكسن الذي كان يمكنه استغلال الثغرات في دفاعات الفرق المنافسة. ويجب أن نعرف أن اللاعبين من هذه النوعية لا يمكن الاستغناء عنهم، نظراً لأنهم هم من يمكنهم ضرب الدفاعات بتمريرة واحدة ويمكنهم خلق كثير من الفرص، وهو الأمر الذي سيمكن لاعب مثل كين في نهاية المطاف من استغلال موهبته في هز شباك الخصوم.
يمكن أن يكون ندومبيلي مؤثراً جداً، لكن المدير الفني للسبيرز، نونو إسبريتو سانتو، يجعله يركض كثيراً داخل الملعب، وهو الأمر الذي يجعلك تشعر كأنه يفتقر للتركيز المناسب أو التمركز بشكل جيد. أنا أريد أن أرى مزيداً من لاعبي توتنهام في المراكز والأماكن التي تبرز قدراتهم وإمكاناتهم. المطلوب هو أن يلعب ندومبيلي في المنتصف، لأنه قادر على سحب الفريق للأمام وفتح مجال لهاري كين للانطلاق، كما لا بد أن يتحرر لوكاس مورا وسون ليركضا في أي مكان داخل الملعب كما كانا بالسابق، ومن المفروض أيضاً أن ينطلق سيرجيو ريغيلون ويرسل كرات عرضية خطيرة إلى كين داخل منطقة الجزاء.
ولا تقتصر المشاكل التي يعاني منها توتنهام على النواحي الهجومية، حيث يعاني أيضاً في الدفاع ويجد صعوبة كبيرة في الخروج بشباك نظيفة كل مباراة. لا يعني هذا بالضرورة أن خط الدفاع هو المسؤول عن ذلك، لأنه يتعين على الفريق ككل أن يدافع من الأمام كوحدة واحدة، كما يفعل مانشستر سيتي وليفربول، والضغط على الخصم بقوة حتى يُصعّب عليه الخروج بالكرة بسهولة وبناء الهجمات. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تكون رائعاً لمدة 85 دقيقة، لكن إذا فقدت التركيز لمدة خمس دقائق أو في لعبة ثابتة، فسوف تستقبل هدفاً، وهو الأمر الذي حدث لتوتنهام أمام وستهام.
ربما لا يزال توتنهام يحاول الاستقرار بعد صيف مضطرب حاول خلاله أبرز نجوم الفريق (هاري كين) الرحيل، وكان النادي خلاله يدرس كثيراً من المديرين الفنيين قبل أن يستقر على نونو مدرب ولفرهامبتون السابق. وتجب الإشارة إلى أن لاعبي توتنهام ليسوا ساذجين، وكانوا يعرفون منذ البداية أن كين يريد الرحيل، ويعرفون أيضاً الأسباب التي دفعته إلى ذلك ويفهمون الوضع الذي وجد فيه نفسه في نهاية المطاف. والآن، فإنهم يريدون فقط المضي قدماً ومساعدة النادي قدر الإمكان في تجاوز هذه الفترة الصعبة.
في الجولة الافتتاحية في الدوري هذا الموسم، لعب توتنهام من دون هاري كين وحقق الفوز، لكنه كان يفتقده بكل تأكيد ويريد عودته بأسرع وقت ممكن. لقد قضى كين صيفاً صعباً مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية، وما زال يتعافى من ذلك. ومن المؤكد أيضاً أن التكهنات والتوقعات الكثيرة في سوق الانتقالات تؤثر كثيراً في تركيز اللاعبين، لذلك يحتاج هاري كين إلى بعض الوقت من أجل استعادة مستواه المعروف، بعد كل ما أثير الصيف الماضي عن قرب انتقاله إلى مانشستر سيتي.
لقد قرر نونو إعطاء أولوية لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال إراحة اللاعبين الأساسيين واختيار تشكيلة مختلفة تماماً في مباراة دوري المؤتمر الأوروبي التي خسرها أمام فيتيس أرنهيم الأسبوع الماضي. وفي المقابل، أجرى وستهام بعض التغييرات أيضاً على تشكيلته الأساسية في مباراته ببطولة الدوري الأوروبي، لكنه تمكن من تحقيق نتائج إيجابية، سواء في الدوري المحلي أو في الدوري الأوروبي، في الوقت الذي تعثر فيه توتنهام. ليس لدي أي مشكلة مع المدير الفني الذي يتخذ مثل هذا القرار، لكن عندما تترك لاعبيك الأساسيين يتدربون لمدة أسبوع للاستعداد للمباراة، فيجب أن يكونوا في أفضل حالاتهم ويتمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية، لكن الخسائر تؤثر على الروح المعنوية للفريق في نهاية المطاف.
بعد خسارة كل من يونايتد وتوتنهام بالجولة السابقة كان من الصعب توقع المستوى الذي سيكون عليه الفريقان خلال مواجهتهم معاً، لكن المدير الفني للشياطين الحمر، أولي غونار سولسكاير، كان هو صاحب ردة الفعل الأقوى وخرج بانتصار كبير ربما يدعم به موقفه بعد كثير من الشكوك حول مستقبله في «أولد ترافورد». لقد قفز يونايتد متخطياً توتنهام بفارق نقطتين في جدول الترتيب وصدر الفوضى التي كان يعاني منها إلى منافسه المتخبط. وفي الوقت الحالي، يقدم مانشستر يونايتد الدراما خارج الملعب من خلال الأخبار والتقارير التي تنشر عنه، انتقلت الأزمة إلى توتنهام المحبط والذي باتت جماهيره لا تريد مشاهدة هذا الفريق الممل رغم ما يضم من لاعبين بإمكانات كبيرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».