ويل سميث يكشف: فكرت في الانتحار ذات مرة

الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
TT

ويل سميث يكشف: فكرت في الانتحار ذات مرة

الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)

كشف الممثل الأميركي ويل سميث عن أنه فكر في الانتحار ذات مرة، مؤكداً أنه أدرك أن عليه أن يعطي اهتماماً لصحته النفسية.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد جاء ذلك خلال مقطع دعائي لفيلم وثائقي جديد عن حياة سميث، سيُعرض قريباً على موقع «يوتيوب» ويحمل اسم Will Smith: The Best Shape of My Life.
وخلال المقطع، تحدث سميث عن جهوده لفقدان 20 رطلاً (9 كيلوغرامات) في 20 أسبوعاً، وعن إدراكه لأهمية الاعتناء بصحته النفسية بنفس درجة اعتنائه بصحته الجسدية.
كما ظهر الممثل الأميركي في إحدى اللقطات هو يبكي في أثناء جلوسه مع عائلته، حيث أخبرهم بأنه فكر في الانتحار ذات مرة، لسبب من المنتظر أن يتم الكشف عنه في الفيلم الوثائقي الذي من المنتظر أن يُعرض على «يوتيوب» في 8 نوفمبر (تشرين الثاني).
كما كشف سميث أيضاً أنه خلال أزمة الصحة العقلية التي مر بها، وضع خططاً لمواعدة عدد من النساء بما في ذلك الممثلة الأميركية هالي بيري. كما استأجر منزلاً في ولاية يوتا وجلس في عزلة به لمدة 14 يوماً.
يُذكر أن سميث كان قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أنه انتهى من كتابة مذكراته الشخصية وأنها ستُطرح في الأسواق في 9 نوفمبر المقبل، عبر دار «بينغوين للنشر».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.