ويل سميث يكشف: فكرت في الانتحار ذات مرة

الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
TT

ويل سميث يكشف: فكرت في الانتحار ذات مرة

الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)
الممثل الأميركي ويل سميث (رويترز)

كشف الممثل الأميركي ويل سميث عن أنه فكر في الانتحار ذات مرة، مؤكداً أنه أدرك أن عليه أن يعطي اهتماماً لصحته النفسية.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد جاء ذلك خلال مقطع دعائي لفيلم وثائقي جديد عن حياة سميث، سيُعرض قريباً على موقع «يوتيوب» ويحمل اسم Will Smith: The Best Shape of My Life.
وخلال المقطع، تحدث سميث عن جهوده لفقدان 20 رطلاً (9 كيلوغرامات) في 20 أسبوعاً، وعن إدراكه لأهمية الاعتناء بصحته النفسية بنفس درجة اعتنائه بصحته الجسدية.
كما ظهر الممثل الأميركي في إحدى اللقطات هو يبكي في أثناء جلوسه مع عائلته، حيث أخبرهم بأنه فكر في الانتحار ذات مرة، لسبب من المنتظر أن يتم الكشف عنه في الفيلم الوثائقي الذي من المنتظر أن يُعرض على «يوتيوب» في 8 نوفمبر (تشرين الثاني).
كما كشف سميث أيضاً أنه خلال أزمة الصحة العقلية التي مر بها، وضع خططاً لمواعدة عدد من النساء بما في ذلك الممثلة الأميركية هالي بيري. كما استأجر منزلاً في ولاية يوتا وجلس في عزلة به لمدة 14 يوماً.
يُذكر أن سميث كان قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أنه انتهى من كتابة مذكراته الشخصية وأنها ستُطرح في الأسواق في 9 نوفمبر المقبل، عبر دار «بينغوين للنشر».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.