الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مرات

يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
TT

الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مرات

يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة أن الزواج الذي يبدأ بالتعارف عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بمقدار ست مرات من الزواج التقليدي.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة التي أجرتها مؤسسة الزواج البريطانية 2000 شخص تزوجوا في سن 30 أو أكثر.
ووجدت الدراسة أن 12 في المائة من الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت انفصلوا خلال السنوات الثلاث الأولى من زواجهم مقارنة بـ2 في المائة فقط من الذين تزوجوا بعد قصص حب، أو بعد التعارف عبر العائلة أو الأصدقاء.
وتشير الدراسة إلى أن الأزواج الذين يبدأ التعارف بينهم عبر الإنترنت هم أكثر عرضة لخطر الطلاق، لأنهم قد يكونون «غرباء نسبياً» عن بعضهم البعض حين يتم الزواج.
وقال هاري بنسون، مدير الأبحاث بمؤسسة الزواج، الذي قاد الدراسة، «إن جمع معلومات موثوقة حول شخصية وطباع الشخص الذي تريد الارتباط به من خلال الإنترنت هو أمر أكثر صعوبة من جمعها من خلال الأصدقاء المشتركين أو العائلة».
من جهتها، قالت الباحثة كيت ريان، التي شاركت أيضاً في الدراسة، «السنوات القليلة الأولى من الزواج ليست سهلة، خصوصاً إذا كان لديك أطفال، لذا تلزمك القوة لتجاوز الصعوبات مع شريك حياتك، وإذا كنت لا تعرف هذا الشريك جيداً قبل بدء حياتكما معاً، فلن تستطيعا على الأرجح أن تصمدا أمام هذه الصعوبات».
ويلتقي حوالي ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة، ويتوقع الباحثون أن ينمو هذا الرقم إلى أكثر من 50 في المائة بحلول عام 2035.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.