الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مرات

يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
TT

الزواج عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بـ6 مرات

يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)
يلتقي حوالى ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة أن الزواج الذي يبدأ بالتعارف عبر الإنترنت أكثر عرضة للفشل بمقدار ست مرات من الزواج التقليدي.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة التي أجرتها مؤسسة الزواج البريطانية 2000 شخص تزوجوا في سن 30 أو أكثر.
ووجدت الدراسة أن 12 في المائة من الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت انفصلوا خلال السنوات الثلاث الأولى من زواجهم مقارنة بـ2 في المائة فقط من الذين تزوجوا بعد قصص حب، أو بعد التعارف عبر العائلة أو الأصدقاء.
وتشير الدراسة إلى أن الأزواج الذين يبدأ التعارف بينهم عبر الإنترنت هم أكثر عرضة لخطر الطلاق، لأنهم قد يكونون «غرباء نسبياً» عن بعضهم البعض حين يتم الزواج.
وقال هاري بنسون، مدير الأبحاث بمؤسسة الزواج، الذي قاد الدراسة، «إن جمع معلومات موثوقة حول شخصية وطباع الشخص الذي تريد الارتباط به من خلال الإنترنت هو أمر أكثر صعوبة من جمعها من خلال الأصدقاء المشتركين أو العائلة».
من جهتها، قالت الباحثة كيت ريان، التي شاركت أيضاً في الدراسة، «السنوات القليلة الأولى من الزواج ليست سهلة، خصوصاً إذا كان لديك أطفال، لذا تلزمك القوة لتجاوز الصعوبات مع شريك حياتك، وإذا كنت لا تعرف هذا الشريك جيداً قبل بدء حياتكما معاً، فلن تستطيعا على الأرجح أن تصمدا أمام هذه الصعوبات».
ويلتقي حوالي ثلث الأشخاص الآن بأزواجهم على مواقع أو تطبيقات المواعدة، ويتوقع الباحثون أن ينمو هذا الرقم إلى أكثر من 50 في المائة بحلول عام 2035.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».