سالم الدوسري... نجومية متزايدة وطموحات لا تهزمها الإصابة

جناح الهلال يأبى إلا أن يقول كلمته في المناسبات الكبرى

الدوسري يتلقى التهنئة من زملائه بعد تسجيل هدفه في الأهلي  (تصوير: عبد الله الفالح)
الدوسري يتلقى التهنئة من زملائه بعد تسجيل هدفه في الأهلي (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

سالم الدوسري... نجومية متزايدة وطموحات لا تهزمها الإصابة

الدوسري يتلقى التهنئة من زملائه بعد تسجيل هدفه في الأهلي  (تصوير: عبد الله الفالح)
الدوسري يتلقى التهنئة من زملائه بعد تسجيل هدفه في الأهلي (تصوير: عبد الله الفالح)

من مواجهة إلى أخرى، يواصل الدولي السعودي سالم الدوسري، عزفه المنفرد هذا الموسم مع فريقه الهلال، على الأخص في المباريات الكبيرة، آخرها في الكلاسيكو الجماهيري ضد الأهلي بعد تسجيله هدف الأزرق الوحيد في شباك خصمه.
ورغم غيابه عن عدد من المباريات هذا الموسم محلياً بسبب الإصابة، أبرزها مواجهات الشباب، الحزم، والرائد خلال الجولات الماضية، إلا أن سالم الدوسري عاد من الباب الكبير أمام الأهلي ليسجل أول أهدافه في دوري المحترفين هذا الموسم، ويفتتح النتيجة لفريقه الهلال الذي فشل في الحفاظ على تقدمه لينتهي اللقاء بالتعادل بين الطرفين.
وتألق الدوسري مع البرتغالي ليوناردو جارديم، خلال خطة لعب 4 - 2 - 3 - 1، بوجوده كالعادة في مركز الجناح الأيسر، وقيامه بدور المهاجم الإضافي عند الاستحواذ، ليترك مكانه على الطرف ويدخل باستمرار في العمق بالقرب من منطقة الجزاء، من أجل التسديد والتسجيل، كما فعل في المباريات الأخيرة هذا الموسم، سواء في بطولة الدوري أو دوري أبطال آسيا.
وأثبت الدوسري أنه أحد أفضل لاعبي الهلال مؤخراً، وأن اللاعب المحلي يبقى ذا أهمية في تشكيلة أي فريق يرغب في المنافسة على جميع البطولات، كما قال مدربه ليوناردو جارديم، في حقه عندما وصفه بأنه اللاعب الأفضل في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم.
وخلال مشاركته في 5 مباريات هذا الموسم بالبطولة الآسيوية، نجح سالم الدوسري في تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف، ليسهم في 4 أهداف مع الأزرق العاصمي في المنافسة القارية. واستطاع سالم التسجيل في آخر 3 مباريات على التوالي في الأدوار الإقصائية، بعد تسجيله هدفاً في شباك استقلال طهران خلال مواجهة دور الـ16، ثم تسجيله هدفاً وصناعته آخر في مواجهة برسبوليس الإيراني بدور الـ8، وبعدها تسجيله هدف الفوز في شباك النصر بنصف نهائي البطولة القارية.
وغاب سالم الدوسري عن 4 مباريات في مرحلة المجموعات من بطولة آسيا لعدم الجاهزية، قبل أن يعود في الوقت المناسب خلال مباريات خروج المغلوب، ليقود فريقه الهلال للوصول إلى المباراة النهائية، ويضرب موعداً مع فريق بوهانج ستيلرز في اللقاء الحاسم الذي سيقام في المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني).
وحصل سالم على الحرية الكاملة مع جارديم آسيوياً ومحلياً، حيث يفضل المدرب البرتغالي اللعب بثنائي هجومي في المقدمة، من أجل حصول لاعبي الوسط والأطراف على المساحات المطلوبة، لذلك تسلم الدوسري كرات عديدة في مناطق قريبة من مرمى الخصوم، وأصبح يسدد أكثر على المرمى مما ساهم في زيادة أهدافه القارية في المواجهات الأخيرة.
وخلال مباراة الأهلي في ملعب الفيصل، قدم جناح الهلال نفسه كأفضل لاعبي فريقه في الشوط الأول الذي تقدم فيه بهدف من تسجيله، حيث لعب بجوار الثنائي اللاتيني لوسيانو فييتو وماثيوس بيريرا خلف المهاجم الفرنسي غوميز.
ورغم عدم ظهور محترفي الهلال بأفضل مستوياتهم في المباراة، إلا أن حضور سالم كان كافياً لخلق الخطورة المطلوبة، قبل إدراك غريب هدف التعديل في الشوط الثاني من المباراة. ولم يتوقف تألق سالم الدوسري مع الهلال فقط هذا الموسم، بل امتد ذلك ليشمل أيضاً مردوده الإيجابي مع منتخب السعودية تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، ليسجل 4 أهداف مع الأخضر خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، آخرها في شباك فيتنام بالتصفيات النهائية، حيث يتصدر المنتخب الأول ترتيب مجموعته الثانية برصيد 12 نقطة بعد 4 مباريات، ويقترب كثيراً من التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.