سقوط سيتي أمام بالاس وتعادل مخيب لليفربول مع برايتون وتشيلسي ينفرد بالصدارة

انتصار يونايتد على توتنهام ينقذ مصير سولسكاير مؤقتاً... آرسنال يتابع صحوته بانتصار مهم على ليستر

راشفورد يسجل ثالث أهداف يونايتد في مرمى توتنهام (أ.ب)
راشفورد يسجل ثالث أهداف يونايتد في مرمى توتنهام (أ.ب)
TT

سقوط سيتي أمام بالاس وتعادل مخيب لليفربول مع برايتون وتشيلسي ينفرد بالصدارة

راشفورد يسجل ثالث أهداف يونايتد في مرمى توتنهام (أ.ب)
راشفورد يسجل ثالث أهداف يونايتد في مرمى توتنهام (أ.ب)

انفرد تشيلسي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز إثر فوزه على مضيفة نيوكاسل بثلاثية نظيفة، فيما عرقل برايتون مسيرة ليفربول بالتعادل 2 - 2، بينما تلقى مانشستر سيتي هزيمة مؤلمة على ملعبة أمام ضيفه كريستال بالاس صفر - 2، وحقق مانشستر يونايتد انتصاراً كبيراً على مضيفه توتنهام ليخفف الضغط على مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير، فيما تابع آرسنال صحوته بانتصار مهم على مضيفه ليستر سيتي بهدفين نظيفين أمس، بالمرحلة العاشرة للبطولة.
في ملعب نيوكاسل، لم يجد تشيلسي صعوبة في العودة بالنقاط الثلاث التي ضمنت له الصدارة برصيد 25 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام ليفربول.
ورغم صمود نيوكاسل بالشوط الأول، فإن شباك مرماه تلقت ثلاثية في الثاني عبر رييس جيمس في الدقيقتين 65 و77 وجورجينهو من ضربة جزاء في الدقيقة 81، ليتجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. والهزيمة هي السادسة لنيوكاسل مقابل أربعة تعادلات، فيما لا يزال سجله خالياً من الانتصارات في المسابقة هذا الموسم.
على ملعب «سانت جيمس بارك»، فرض ريس جيمس نفسه نجم اللقاء، وأكد المستوى المميز الذي يقدمه هذا الموسم في صفوف تشيلسي بطل أوروبا بعدما سجل ثنائية من ثلاثية الفوز على نيوكاسل، ليصبح أفضل لاعب في الدوري الممتاز من حيث التسجيل والتمرير معاً بأربعة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة.
وقاد جيمس النادي اللندني لفوزه الثالث توالياً على نيوكاسل والثامن هذا الموسم مقابل تعادل وهزيمة، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن ليفربول وخمس عن مانشستر سيتي.
وبعد معاناته طويلاً في الشوط الأول ومستهل الشوط الثاني للوصول إلى شباك الحارس كارل دارلو، نجح تشيلسي أخيراً في فك شفرة دفاع نيوكاسل، وافتتح التسجيل في الدقيقة 65 عبر جيمس بعد عرضية من كالوم هودسون أودوي. وأضاف ريس جيمس الثاني أيضاً في الدقيقة 77 بتسديدة من داخل المنطقة، قبل أن يوجه الإيطالي جورجينهو الضربة القاضية لأصحاب الأرض بعد ثوانٍ معدودة من ركلة جزاء انتزعها الألماني كاي هافيرتس من الحارس.
وعلى ملعب «أنفيلد»، اعتقد ليفربول أنه حقق ثأره من ضيفه برايتون الذي أسقطه على ملعبهم صفر - 1 الموسم الماضي، وذلك بتقدمه بهدفين نظيفين عبر القائد جوردان هندرسون بتسدية صاروخية في الدقيقة الرابعة، والسنغالي ساديو ماني بكرة رأسية في الدقيقة 24. إلا أن الضيوف انتفضوا في أواخر الشوط الأول وبداية الثاني وانتزعوا نقطة من رجال المدرب الألماني يورغن كلوب. وقلص برايتون الفارق في الدقيقة 41 بتسديدة من خارج المنطقة لإينوك مويبو الذي بات ثاني زامبي فقط في التاريخ يسجل في الدوري الممتاز بعد باتسون داكا الذي سجل قبل أسبوعين في مباراة فريقه ليستر ضد مانشستر يونايتد (4 - 2)، واكتملت عودة برايتون بإدراكه التعادل في الدقيقة 65 بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء بعد تمريرة من لاعب ليفربول السابق آدم لالانا، ليرفع الضيوف رصيدهم إلى 16 نقطة.
وعلى «استاد الاتحاد»، مني سيتي بخيبة ثانية توالياً في غضون أسبوع بتلقيه هزيمته الثانية للموسم إثر خسارته أمام كريستال بالاس صفر - 2 في مباراة أكملها فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بعشرة لاعبين منذ الثواني الأخيرة للشوط الأول.
ودخل حامل اللقب لقاءه مع ضيفه اللندني على خلفية خروجه من دور الـ16 لمسابقة كأس الرابطة بالخسارة على أرضه أمام وستهام بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً، ثم مُني بخيبة أخرى جعلته متخلفاً بفارق خمس نقاط عن تشيلسي المتصدر قبل مواجهة الديربي السبت في معقل جاره يونايتد.
ووجد سيتي نفسه متخلفاً باكراً منذ الدقيقة السادسة بهدف للعاجي ويلفريد زاها، ثم تعقدت مهمة فريق غوارديولا حين دخل إلى استراحة الشوطين منقوصاً بطرد الفرنسي أيميريك لابورت، وحسم الضيوف الفوز بهدف ثانٍ من غالاغر في الدقيقة 88.
وعلى ملعب توتنهام سجل المهاجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو هدفاً وصنع آخر، ليقود فريقه مانشستر يونايتد إلى انتصار كبير ومستحق 3 - صفر على مضيفه، ورافعاً الضغط عن مدربه سولسكاير الذي كان يواجه خطر الإقالة بعد الخسارة في المرحلة السابقة بخماسية أمام ليفربول.
واستعاد مانشستر يونايتد اتزانه بعد هزيمتين متتاليتين بالمسابقة ورفع رصيده إلى 17 نقطة ليتقدم إلى المركز الخامس بفارق الأهداف فقط خلف وستهام وأمام آرسنال. وتجمد رصيد توتنهام عند 15 نقطة وتراجع للمركز الثامن بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي في المسابقة، وهي الخامسة مقابل خمسة انتصارات في عشر مباريات خاضها بالمسابقة حتى الآن. وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله رونالدو في الدقيقة 39، ثم أضاف إدينسون كافاني الهدف الثاني في الدقيقة 64، قبل أن يختتم البديل ماركوس راشفورد التسجيل بالهدف الثالث في الدقيقة 86.
وواصل آرسنال صحوته بالعودة من ملعب ليستر سيتي فائزاً بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي غابريال في الدقيقة الخامسة، والشاب إميل سميث رو (21 عاماً) في الدقيقة 18. وبعد بداية كارثية خسروا فيها 3 مباريات توالياً، استفاق رجال المدرب الإسباني مايكل أرتيتا ولم يُهزموا في سبع مباريات بـ«البريمييرليغ»، رافعين رصيدهم إلى 17 نقطة. ومنذ خسارته الموجعة بخماسية أمام مانشستر سيتي، لم يخسر آرسنال في ثماني مباريات بمختلف المسابقات وبلغ ربع نهائي كأس الرابطة.
أما ليستر الذي كان يعوّض تدريجياً إخفاقه في بداية الموسم، فقد مُني بخسارته الأولى في خمس مباريات في الدوري وتجمّد رصيده عند 14 نقطة. وشهدت المرحلة أيضاً فوز بيرنلي على برينتفورد 3 - 1.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.