واشنطن: لا حل عسكرياً للصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي

ميليشيا أمهرية غير نظامية متطوعة في طريقها إلى جبهة القتال غرب إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
ميليشيا أمهرية غير نظامية متطوعة في طريقها إلى جبهة القتال غرب إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: لا حل عسكرياً للصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي

ميليشيا أمهرية غير نظامية متطوعة في طريقها إلى جبهة القتال غرب إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
ميليشيا أمهرية غير نظامية متطوعة في طريقها إلى جبهة القتال غرب إقليم تيغراي (أ.ف.ب)

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنه لا حل عسكرياً للصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، داعية أطراف الصراع (الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي) إلى بدء مفاوضات وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، مساء اليوم (السبت): «إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء توسع القتال في شمال إثيوبيا. ونكرر دعوتنا إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالانسحاب من إقليم أمهرة وإقليم عفر، بما في ذلك وقف تقدمها في مدينتي ديسي وكومبولتشا وما حولهما».
وأضاف «كما نحث الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على عدم استخدام المدفعية ضد المدن»، وتابع: «نكرر اعتراضاتنا الشديدة على الضربات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ميكيلي ومناطق أخرى من تيغراي والتي أودت بحياة عدد لا يحصى من الأرواح».
وشدد البيان على أن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الإثيوبيين المحتاجين - سواء في إقليم تيغراي أو إقليم أمهرة أو إقليم عفر».
ومضى قائلاً: «ما زلنا نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن منع متعمد لوصول المساعدات الإنسانية في شمال إثيوبيا. يعيش ما يصل إلى 900 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة في تيغراي، في حين تقيد الحكومة وصول الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الأدوية والوقود وكذلك النقد المادي لمنظمات الإغاثة. كما نكرر دعوتنا إلى جميع أطراف النزاع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
ودعت وزارة الخارجية جميع أطراف الصراع لحماية المدنيين وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان وكذلك انتهاكات القانون الإنساني الدولي، مؤكدة أنه تجب محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات والخروقات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.