مقتل 5 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي قرب دمشق

الدخان يتصاعد نتيجة القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
TT

مقتل 5 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي قرب دمشق

الدخان يتصاعد نتيجة القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)

قُتل 5 مقاتلين موالين لإيران، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف ظهراً ريف دمشق، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
واستهدف قصف صاروخي إسرائيلي نقاطاً في ريف دمشق الغربي، تابعة لإيران ومجموعات موالية لها، وفق المرصد، ما أدى إلى مقتل خمسة مقاتلين موالين لطهران.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن القصف استهدف شحنة سلاح وذخيرة تابعة للمجموعات الموالية لإيران، علماً بأنه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار.
وكانت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا) نقلت عن مصدر عسكري سوري في وقت سابق «إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية»، جراء القصف الذي تردد صداه في أنحاء العاصمة.
وقال المصدر العسكري: «أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق».
وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الجيش الإسرائيلي.
وتستهدف إسرائيل بانتظام مواقع في سوريا. وقُتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، وفق المرصد.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.