الخيبري لـ«الشرق الأوسط»: تعلمنا الدرس جيدًا.. وسننتصر على الفيصلي

المدرب المصري عبد الرحمن طالب اللاعبين بالفوز فقط

عادل عبد الرحمن يسعى لتصحيح المسار الشبابي (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
عادل عبد الرحمن يسعى لتصحيح المسار الشبابي (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الخيبري لـ«الشرق الأوسط»: تعلمنا الدرس جيدًا.. وسننتصر على الفيصلي

عادل عبد الرحمن يسعى لتصحيح المسار الشبابي (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)
عادل عبد الرحمن يسعى لتصحيح المسار الشبابي (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الشباب)

شدد مدافع فريق الشباب عبد الله الأسطا على أهمية وصعوبة مباراة اليوم أمام الفيصلي، ضمن الجولة الـ21 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وقال: «المواجهة حاسمة بالنسبة لنا، وكذلك لمنافسنا العنيد، بحكم أننا اقتربنا من الجولات الأخيرة من الدوري، ونحن سنسعى بكل قوة لتحقيق الفوز، لأننا لا نريد للتراجع للمركز السادس، وعموما الفوز اليوم يمنحك دفعة كبيرة للفوز في بقية الجولات. أما التعثر، فسيجعلك في أزمة كبيرة لأن خسارة نقاط مهمة بالجولات الأخيرة من عمر الدوري لا يعوض أبدا». من جهته، قال لاعب الوسط عبد الملك الخيبري: «بكل تأكيد سندخل المباراة بشعار الفوز وحصد الثلاث نقاط الثمينة، وبإذن الله سنقدم مستوانا الحقيقي اليوم من أجل إسعاد جماهيرنا الوفية».
وأضاف: «لقد تعلمنا دروسا كثيرة هذا الموسم، ونريد عدم الوقوع في دوامة النتائج السلبية وفقد النقاط في هذه المرحلة المهمة». من جانب آخر، طالب المدرب المصري عادل عبد الرحمن لاعبي فريقه بالتركيز على كسب الثلاث نقاط والعودة مجددا من خلال بوابة الفيصلي، مؤكدا ثقته الكبيرة لكسب النقاط الثلاث وبداية مرحلة جديدة على صعيد دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وبطولة دوري أبطال آسيا، وكأس الملك.
وعلى صعيد التدريبات، أدى الفريق الكروي الأول مساء أمس التدريب الختامي على ملعب الأمير خالد بن سلطان، وذلك استعدادا للقاء الفيصلي اليوم، واستهل المدرب التدريبات بتمارين إحماء وتسخين، ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة خالد مصطفى.
عقب ذلك، أجرى المدرب المصري عادل عبد الرحمن عددا من التدريبات التكتيكية في وسط الملعب، طبَّق من خلالها اللاعبون عددا من الجمل الفنية.
وبعد نهاية التدريب كان 19 لاعبا والأجهزة الفنية والإدارية موجودين في معسكر للفريق بأحد فنادق العاصمة الرياض.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.