كانت سترميها... بريطانية تعثر على ماسة زنة 34 قيراطاً بقيمة 2.7 مليون دولار

الماسة أكبر من حجم عملة معدنية (ديلي ميل)
الماسة أكبر من حجم عملة معدنية (ديلي ميل)
TT

كانت سترميها... بريطانية تعثر على ماسة زنة 34 قيراطاً بقيمة 2.7 مليون دولار

الماسة أكبر من حجم عملة معدنية (ديلي ميل)
الماسة أكبر من حجم عملة معدنية (ديلي ميل)

اكتشفت امرأة بريطانية مسنة أن أحد الأحجار التي «كانت سترميها في سلة مهملات» أثناء تنظيف منزلها هو عبارة عن ماسة زنة 34 قيراطاً، تصل قيمتها إلى مليوني جنيه إسترليني (2.7 مليون دولار)، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأخذت المرأة من نورثمبرلاند، وهي في السبعينات من عمرها، هذه القطعة لتثمينها جنباً إلى جنب مع المجوهرات التي كانت قد اشترتها على مدار سنوات عديدة.
وصرح مارك لين، البائع بالمزاد العلني، أنه عندما علم بالقيمة الحقيقية للألماس، شعر بـ«صدمة كبيرة»، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويتم تخزين الماسة، وهي أكبر من عملة معدنية، حالياً في «هوتون غاردن»، بلندن، قبل طرحها للبيع الشهر المقبل.

وقال لين، من «فيتونبي» للمزادات في نورث شيلدز، شمال تاينسايد: «جاءت السيدة بحقيبة من المجوهرات وكانت على عجلة، حيث كان لديها موعد آخر في المدينة».
وأشار إلى أن القطعة كانت محفوظة في صندوق جنباً إلى جنب مع أسورات زفاف المرأة وقطع أخرى من المجوهرات ذات القيمة المنخفضة. وتابع: «لقد رأينا حجراً كبيراً إلى حد ما، أكبر من عملة معدنية، وأعتقدت أنه عبارة عن زركونيا مكعبة - يشبه الماس الصناعي... جلست على مكتبي لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى استخدمت آلة اختبار الماس».
وأضاف لين: «أرسلنا القطعة إلى شركائنا في لندن قبل أن يتم اعتمادها من قبل خبراء في أنتويرب، بلجيكا، الذين قالوا إن لونها هو (إتش في إس 1) بزنة 34.19 قيراط، وهو أمر نادر للغاية».
ويعتمد قياس قيراط الماس على وزن الحجر، فيكون للماس الأثقل قيراط أعلى، وبالتالي قيمة أعلى.
قال البائع بالمزاد إن المرأة أرادت عدم كشف هويتها. لم تكن تعرف من أين حصلت على الماسة، لكنها أخبرته أنها كانت تزور دائماً أسواق المبيعات بصناديق السيارات. وأكد لين إنها لم تكن تعلم أن الحجر كان ماساً حقيقياً.



روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
TT

روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)

طوّر باحثون من جامعة ليفربول الإنجليزية روبوتات متنقلة قادرة على الحركة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها إجراء أبحاث التركيب الكيميائي، وصناعة الدواء بكفاءة غير عادية.

وفي الدراسة المنُشورة في دورية «نيتشر»، الأربعاء، أظهر الباحثون كيف تمكنت تلك الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات، من أداء مهام البحث الاستكشافي في الكيمياء بمستوى أداء البشر، ولكن في وقت أسرع بكثير.

وتم تصميم الروبوتات المتنقلة التي يبلغ ارتفاعها 1.75 متر بواسطة فريق ليفربول لمعالجة 3 مشاكل أساسية هي: إجراء التفاعلات، وتحليل المنتجات، وتحديد ما يجب القيام به بعد ذلك بناءً على البيانات الناتجة. وقامت الروبوتات بأداء هذه المهام بطريقة تعاونية، حيث تناولت تلك المشكلات في 3 مجالات مختلفة تتعلق بالتركيب الكيميائي ذي الصلة باكتشاف الأدوية الصيدلانية.

وأظهرت النتائج أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، اتخذت الروبوتات القرارات الجديدة أو قرارات مماثلة للباحث البشري، ولكن في إطار زمني أسرع بكثير من الإنسان، الذي قد يستغرق ساعات كثيرة لاتخاذ القرارات نفسها. وأوضح البروفسور أندرو كوبر من قسم الكيمياء ومصنع ابتكار المواد بجامعة ليفربول، الذي قاد المشروع البحثي أن «البحث في التركيب الكيميائي مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً، سواء في أثناء التجارب أو عند الحاجة إلى اتخاذ القرارات حول التجارب التي يجب القيام بها بعد ذلك، لذا فإن استخدام الروبوتات الذكية يوفر طريقة لتسريع هذه العملية».

وقال في بيان صادر الأربعاء: «عندما يفكر الناس في الروبوتات وأتمتة الكيمياء، فإنهم يميلون إلى التفكير في إجراء التفاعلات وما إلى ذلك، وهذا جزء منها، ولكن اتخاذ القرار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع: «هذه العملية تنطوي على قرارات دقيقة بناءً على مجموعات من البيانات الغزيرة. إنها مهمة تستغرق وقتاً طويلاً من الباحثين، ولكنها كانت مشكلة صعبة للذكاء الاصطناعي كذلك».

ووفق الدراسة، فإن اتخاذ القرار هو مشكلة رئيسية في الكيمياء الاستكشافية. فعلى سبيل المثال، قد يقوم الباحث بإجراء عدة تفاعلات تجريبية، ثم يقرر توسيع نطاق بعض من تلك التجارب التي تعطي نتائج تفاعل جيدة أو منتجات مثيرة للاهتمام فقط.

من جهته، قال سريرام فيجاياكريشنان، طالب الدكتوراه السابق في جامعة ليفربول، وباحث ما بعد الدكتوراه في قسم الكيمياء الذي قاد هذه التجارب: «عندما حصلت على الدكتوراه، أجريت كثيراً من التفاعلات الكيميائية يدوياً. غالباً ما يستغرق جمع البيانات التحليلية وفهمها الوقت نفسه الذي يستغرقه إعداد التجارب. وتصبح مشكلة تحليل البيانات هذه أكثر حدة. فقد ينتهي بك الأمر إلى الغرق في البيانات».

وأضاف: «لقد عالجنا هذا هنا من خلال بناء منطق الذكاء الاصطناعي للروبوتات. ويعالج ذلك مجموعات البيانات التحليلية لاتخاذ قرار مستقل، على سبيل المثال، ما إذا كان يجب المضي قدماً إلى الخطوة التالية في التفاعل أم لا». وأكد قائلاً: «إذا أجرى الروبوت التحليل في الساعة 3:00 صباحاً، فسوف يكون قد قرر بحلول الساعة 3:01 أي التفاعلات يجب أن تستمر. وعلى النقيض من ذلك، قد يستغرق الأمر ساعات من الكيميائي لتصفح وتحليل مجموعات البيانات نفسها».

وفي الختام، شدّد البروفسور كوبر على أنه «بالنسبة للمهام التي أعطيناها للروبوتات هنا، فقد اتخذ منطق الذكاء الاصطناعي القرارات نفسها تقريباً مثل الكيميائي خلال تعاطيه مع هذه المشاكل الكيميائية الثلاث في غمضة عين»، مضيفاً أن هناك أيضاً مجالاً كبيراً لزيادة قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم هذه الظواهر الكيميائية.