فرنسا «قلقة» من استخدام أوكرانيا طائرة مسيّرة تركية الصنع

طائرة تركية مسيّرة من نوع «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة تركية مسيّرة من نوع «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرنسا «قلقة» من استخدام أوكرانيا طائرة مسيّرة تركية الصنع

طائرة تركية مسيّرة من نوع «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة تركية مسيّرة من نوع «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت فرنسا، أمس (الخميس)، أنها «قلقة» بعد استخدام القوات الأوكرانية طائرة مسيّرة هجومية تركية الصنع ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، معتبرة أن ذلك يتعارض مع «إجراءات تعزيز» وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر «نشعر بالقلق من تكثف الأعمال العدائية في شرق أوكرانيا، بما في ذلك الاستخدام المتكرر لأسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاقات مينسك، وإعلان هيئة أركان الجيش الأوكراني استخدام طائرة مسيّرة مسلحة من طراز بيرقدار».
وأضافت المتحدثة، أن «هذه التطورات تتعارض مع إجراءات تعزيز وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 27 يوليو (تموز) 2020».
ونشر الجيش الأوكراني، مساء الثلاثاء، تسجيل فيديو يتضمن إطلاق نار من الجو على هدف على الأرض.
وقالت كييف، إن هذا القصف هو «أول استخدام قتالي» لطائرة مسيّرة من طراز «بيرقدار تي بي2» التي صممتها تركيها وتستخدم للاستطلاع.
وقال الجيش الأوكراني، إنه دمر بهذه الطائرة مدفعية «هاويتزر دي - 30» للمتمردين الموالين لروسيا، رداً على قصف من هذه المدفعية أسفر عن سقوط قتيل وجريح من الجنود الأوكرانيين.
ويشهد شرق أوكرانيا منذ 2014 نزاعاً أدى إلى سقوط أكثر من 13 ألف قتيل بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وكانت موسكو عبّرت، الأربعاء، عن استيائها من استخدام قوات كييف طائرة مسيّرة هجومية من صنع تركي ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، مشددة على خطورة ذلك على الاستقرار على الجبهة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن تسليم هذه الأسلحة إلى كييف قد يؤدي إلى «زعزعة استقرار الوضع» على الجبهة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن روسيا تتحقق بما في ذلك مع السلطات الانفصالية، من المعلومات الأوكرانية.
في السنوات الأخيرة، سلّمت تركيا طائرات مسيّرة عدة إلى أوكرانيا، وهو مجال تريد أن تصبح فيه أنقرة أحد المنتجين الرئيسيين في العالم. وأعلنت كييف من جهتها مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، تشييد مصنع على أراضيها للطائرات المسيّرة التركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.