القضاء العسكري يطلب الاستماع إلى شهادة جعجع في أحداث الطيونة

النائب العام «لا يرى ما يبرر» اتخاذ إجراء بحق نصر الله

TT

القضاء العسكري يطلب الاستماع إلى شهادة جعجع في أحداث الطيونة

حفظ القضاء اللبناني الدعوى المقدمة من سكان منطقة عين الرمانة التي كانوا تقدموا بها بحق الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، «لعدم وجود ما يبرر اتخاذ أي إجراء جزائي بشأنها»، فيما طلب القضاء العسكري، مجدداً، الاستماع إلى شهادة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في ملف أحداث الطيونة.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أن ‏النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات حفظ الشكوى المقدمة من 10 أشخاص يقطنون منطقة عين الرمانة، ضد الأمين العام لـ«حزب الله» كانوا تقدموا بها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، متهمين إياه بـ«النيل من الوحدة الوطنية عن طريق حمل الأسلحة الحربية والقيام بأعمال إرهابية في أماكن محددة باستخدام تلك الأسلحة، وإلحاق الأضرار والإيذاء بالأشخاص والممتلكات».
وجاء في نص رد الشكوى أنها «تتضمن تعداداً للعديد من الجرائم ولا تحدد أي فعل مادي منسوب لنصر الله بصورة شخصية»، وحيث إن الأفعال الجرمية «كانت موضع ملاحقة واقترنت بادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بموجب ورقة طلب مقدمة أمام قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة العسكرية»، لذلك قرر مدعي عام التمييز حفظ الدعوى «لعدم وجود ما يبرر اتخاذ أي إجراء جزائي بشأنها».
وفي سياق متصل بتطورات الملف القضائي بشأن أحداث الطيونة، أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي المحضر الإلحاقي لملف الطيونة الذي ختمته مديرية المخابرات بعد رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المثول أمامها، إلى قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، وطلب من الأخير الاستماع إلى جعجع بصفته شاهداً.
وبالتزامن، تحدثت معلومات عن أن محكمة الاستئناف المدنية في بيروت «قبلت طلب الرد المُقدم من وكلاء الموقوفين في أحداث الطيونة لرفع يد مفوض الحكومة بالتكليف القاضي فادي عقيقي عن الملف».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.