عودة اتحادية وثلاثية شبابية... والكلاسيكو يشعل الجولة اليوم

«الخماسية الزرقاء» تحفّز الأهلي للثأر على ملعب «الفيصل»

من مباراة الشباب والطائي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الشباب والطائي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

عودة اتحادية وثلاثية شبابية... والكلاسيكو يشعل الجولة اليوم

من مباراة الشباب والطائي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الشباب والطائي (تصوير: عبد الرحمن السالم)

استعاد فريق الاتحاد نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً خارج أرضه أمام الحزم 1-0 في افتتاحية الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين؛ ليصعد إلى صدارة لائحة الترتيب على حساب ضمك بصورة مؤقتة حتى اكتمال منافسات الجولة.
وسجل عبد العزيز البيشي هدف المباراة الوحيد مع الدقيقة الـ59، في حين أضاع البديل فهد المولد ركلة جزاء تحصّل عليها بعد مشاركته بدقائق قليلة، ليتقدم لتنفيذها ويتصدى لها مليك عسلة، حارس مرمى فريق الحزم، ببراعة.
وفي العاصمة الرياض، واصل فريق الشباب سلسلة انتصاراته وحقق فوزا ثمينا وسهلا من أمام ضيفه الطائي بثلاثة أهداف دون مقابل في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وافتتح البرازيلي كارلوس جونيور أهداف المباراة سريعاً مع الدقيقة الثالثة من عمر المواجهة، في حين أضاف النيجيري أودين إيغالو الهدف الثاني مع الدقيقة الـ23 قبل أن يعزز حسين القحطاني النتيجة بهدف ثالث مع الدقيقة الـ61 ليرفع الشباب بهذا الانتصار الثمين رصيده إلى النقطة الـ18، في حين تجمد رصيد الطائي عند سبع نقاط.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم صوب ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، حيث ستجري قمة منافسات الجولة عندما يستقبل الأهلي ضيفه الهلال على وقع المباراة الأخيرة التي جمعت بينهما وكسبها الأزرق 5-1 في النسخة الماضية للدوري.
ويدخل الأهلي مستضيف اللقاء وصاحب الأرض مواجهته أمام الهلال بعد فوزه في الجولة الماضية أمام الطائي 2-1، وهو الانتصار الثاني الذي يحققه الفريق الأخضر هذا الموسم والذي قاده للابتعاد عن المراكز المتأخرة في لائحة الترتيب التي كان يحضر فيها بعد بداية سلبية له.
وأسهمت نتائج الأهلي الإيجابية في الفترة الأخيرة في ظهور الفريق بصورة فنية مختلفة عما ظهر عليه في بداية الموسم الحالي، حيث منحت الانتصارات الفريق شيئا من الثقة المعنوية التي كان يفتقدها في مستهل الموسم الجديد.
ويتطلع المدرب الألباني هاسي إلى استغلال صحوة فريقه الفنية والنقص العددي الذي يمرّ به فريق الهلال بسبب الإصابات التي نالت عدداً من لاعبيه، يتقدمهم المالي موسى ماريغا والمدافع الكوري جيانغ هيون سو.
ويعول الأهلي هذا المساء على قدرات السوري عمر السومة الهجومية، خاصة بعد استعادة المهاجم الهداف حاسته التهديفية وعلاقته مع الشباك في المباراتين الماضيتين وإنهاء سوء الطالع الذي لازمه في المباريات الماضية، حيث نجح السومة في تسجيل هدفين في شباك الطائي وهدف في شباك الاتفاق في المباراة التي سبقتها.
ومن جهة، يعيش الهلال بنشوة تأهله لنهائي دوري أبطال آسيا وفوزه الأخير أمام الرائد وتقدمه في لائحة الترتيب، يدخل مواجهة الأهلي بحثاً عن الخروج بالنقاط الثلاث رغم ظروف الإصابات التي أحاطت بالفريق الأزرق قبل مباراته المهمة هذا المساء.
وانتعش الهلال بجاهزية عدد من لاعبيه قبل خوضه القمة الكروية؛ وذلك بعد عودة علي البليهي لتدريبات الفريق الجماعية أمس (الخميس) بعدما غاب عن مران الأربعاء بسبب تعرضه للإنفلونزا.
واستعاد الهلال الثلاثي أندري كاريلو وسالم الدوسري وياسر الشهراني، حيث أتم الأول برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به وغيّبته عن المشاركة مع فريقه الأزرق منذ أكثر من خمسة أسابيع، على الرغم من التحاقه بمعسكر منتخب بلاده، فإنه لم يشارك بداعي الإصابة، حيث واصل برنامجه العلاجي.
وسيكون كاريلو إحدى الأوراق الرابحة للبرتغالي ليوناردو جارديم، خاصة في ظل غياب المالي موسى ماريغا، في حين ينتعش خط وسط الهلال بعودة سالم الدوسري الذي غاب عن مواجهة الرائد الماضية بهدف إراحته بعد تنسيق مشترك من الجهازين الفني والطبي، وهو السبب ذاته الذي غاب لأجله ياسر الشهراني.
وسيكون أحد ثنائي الدفاع محمد جحفلي ومتعب المفرج حاضراً في متوسط دفاع الهلال هذا المساء إلى جوار علي البليهي، وذلك بعد تأكد غياب الكوري الجنوبي جيانغ هيون سون وحاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي لمدة أسبوعين.
ويفتقد الهلال في مواجهة الأهلي هذا المساء خدمات كلٍ من موسى ماريغا وجيانغ هيون سو بداعي الإصابة، بالإضافة إلى عبد الله عطيف، الغائب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة التي تعرّض لها مع المنتخب السعودي، في حين يفتقد خدمات الثلاثي عبد الله الحمدان وحمد اليامي وخليفة الدوسري بسبب مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأولمبي الذي يخوض تصفيات كأس آسيا 2022 تحت 23 عاماً.
وفي ثاني مواجهات هذا المساء، يستضيف الرائد نظيره الباطن على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة في مواجهة يسعى من خلالها صاحب الأرض لوقف نزيفه النقطي الذي ساهم بتراجعه في لائحة ترتيب الدوري نحو المركز العاشر بعد خسارته في ثلاث مباريات متتالية.
أما فريق الباطن، فيتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه من شأنها أن تسهم في تحسين مركزه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.