مواجهة سان جيرمان وليل اليوم في غياب مبابي... وربما ميسي

مبابي المريض يغيب  عن سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي المريض يغيب عن سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

مواجهة سان جيرمان وليل اليوم في غياب مبابي... وربما ميسي

مبابي المريض يغيب  عن سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي المريض يغيب عن سان جيرمان (إ.ب.أ)

سيغيب كيليان مبابي عن تشكيلة باريس سان جيرمان، كما أن هناك شكوكاً حول مشاركة الأرجنتيني ليونيل ميسي أيضاً، في مواجهة ليل حامل اللقب اليوم في افتتاح منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وغاب كل من مبابي وميسي عن تدريبات أول من أمس الأول بسبب عدوى تتعلق بالجهاز التنفسي والأذنين، والثاني للإجهاد.
ويحتل سان جيرمان المركز الأوّل مع 28 نقطة متقدماً بفارق 7 نقاط عن وصيفه لنس الذي يحلّ ضيفاً على ليون غداً، فيما يقبع ليل في المركز العاشر متأخراً بفارق 13 نقطة عن مضيفه.
وهيمن النادي الباريسي محلياً بتحقيقه 8 انتصارات توالياً، قبل أن يتعرض لخسارته الأولى أمام رين صفر - 2 في المرحلة التاسعة. ومع العودة من النافذة الدولية، حقق سان جيرمان انتصارين توالياً أمام أنجيه محلياً ولايبزيغ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي في «الكلاسيكو» أمام مرسيليا في المرحلة السابقة.
يأمل سان جيرمان أن تكون مباراة ليل اليوم تجربة قوية لاستحقاقه الأوروبي بعد 4 أيام ضد لايبزيغ الألماني ومن أجل إحكام قبضته على صدارة المجموعة الأولى (7 نقاط) وحسم تأهله منطقياً إلى دور الـ16، في حين يلعب منافسه المباشر مانشستر سيتي الإنجليزي أمام بروج البلجيكي في الأمسية ذاتها.
ويغيب عن سان جيرمان اليوم أيضاً لاعب وسطه الدولي الإيطالي ماركو فيراتي الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال مواجهة مرسيليا، مما شرّع باب العودة أمام لاعب ليفربول الإنجليزي السابق الهولندي جورجينيو فينالدوم إلى التشكيلة الأساسية... من المتوقع أن يلعب إلى جانب السنغالي إدريسا غانا غي، فيما يغيب أيضاً الجناح الدولي المغربي أشرف حكيمي بعد طرده أمام مرسيليا.
وأمام مدرب سان جيرمان؛ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مهمة إعادة بناء فريقه على وقع الغيابات الكثيرة والأسئلة التي تحوم حول المركز الذي يلعب فيه الوافد الجديد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وعدم تقديمه المستوى الذي كان عليه في برشلونة، وكذلك تواضع أداء البرازيلي نيمار مؤخراً.
من ناحيته، تعرّض ليل لأربع هزائم منذ انطلاق الموسم الجديد، متخطياً عدد خساراته المطلقة في الموسم الماضي الذي شهد تتويجه باللقب المحلي بإدارة مدربه السابق كريستوف غالتييه الراحل إلى نيس، ليخلفه جوسلان غورفينيك. وبات ليل، الذي يلعب بدوره أمام إشبيلية الإسباني قارياً، مطالباً بالفوز على سان جيرمان للحفاظ على آماله في حجز مقعد أوروبي، وإلا فسيكون أمام واقع التراجع أكثر في الترتيب بوصفه أسوأ فريق يدافع عن لقبه في تاريخ «ليغ1».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».