أوقفوا العرض

> وافق مجلس التشريعات في هونغ كونغ، وهو مجلس لا يمكن لجهة أخرى إلغاء قراراته، بإنشاء مكتب للرقابة على الأفلام هدفه منع أي فيلم يتعرض للحكومة الصينية أو تشريعاتها أو أمنها القومي. الغرامة التي سيدفعها المنتج إذا ما أقدم على تحقيق فيلم يراه المجلس مخالفاً لهذه التوصيات هو 129 ألف دولار… وبالطبع لن يرى الفيلم النور.
> في فرنسا هناك خلاف من نوع آخر. خلاف مع مؤسسة نتفلكس. فقد بعثت نقابة أصحاب دور العرض الفرنسية (FNCF) برسالة إلى الشركة الأميركية الكبرى تطلب منها إيقاف عروضها المزمعة في شهر ديسمبر (كانون الأول) لأنها تخالف اتفاقاً جرى اعتماده مؤخراً بين النقابة والشركة يقضي بأن تنضوي عروض نتفلكس ضمن برامج تشرف عليها النقابة.
> ما تود نتفلكس القيام به هو إقامة شهر لعرض أفلامها الجديدة في كافة أنحاء فرنسا. الأمر الذي لا تجده النقابة مرضياً كونه يتضمن أفلاماً لم تدخل بعض برمجتها أو هي مؤجلة. للعلم عدد صالات السينما الفرنسية هو 2045 صالة.
> وافق مهرجان صندانس على 20 منحة إنتاج لأفلام غير روائية بينها فيلم لبناني - فرنسي مشترك بعنوان «الرقص على حافة بركان» لسيريل عريس.
> على ذكر موضوع الرقابة الصينية الموجه أساساً ضد حرية مخرجي هونغ كونغ، لا بد من ملاحظة أن العلاقة بين هوليوود والصين سمن على عسل، بينما العلاقة بين واشنطن وبكين سمن على بصل.
م. ر