الأرجنتين من دون ميسي تهزم الإكوادور.. والمكسيك تتخطى باراغواي

فوز فنزويلا على بيرو وبنما على كوستاريكا وتعادل السلفادور مع غواتيمالا استعدادًا لكأس كوبا أميركا

هيرنانديز حارس المكسيك (وسط) ينقذ هدفا من هجمة لباراغواي (رويترز)
هيرنانديز حارس المكسيك (وسط) ينقذ هدفا من هجمة لباراغواي (رويترز)
TT

الأرجنتين من دون ميسي تهزم الإكوادور.. والمكسيك تتخطى باراغواي

هيرنانديز حارس المكسيك (وسط) ينقذ هدفا من هجمة لباراغواي (رويترز)
هيرنانديز حارس المكسيك (وسط) ينقذ هدفا من هجمة لباراغواي (رويترز)

تغلبت الأرجنتين على الإكوادور 2 - 1 وديا لتحقق انتصارها الثاني استعدادا لكأس كوبا أميركا لكرة القدم من دون ليونيل ميسي في أجواء متجمدة باستاد ميتلايف في نيوجيرسي أمس. وفي مباريات ودية أخرى أقيمت بالولايات المتحدة قبل البطولة القارية المقررة بين 11 يونيو (حزيران) والرابع من يوليو (تموز) في تشيلي فازت المكسيك 1 - صفر على باراغواي وتفوقت فنزويلا على بيرو بالنتيجة ذاتها. وضمن الاستعدادات لكأس كوبا أميركا فازت بنما على كوستاريكا 2 - 1. كما تعادلت السلفادور مع غواتيمالا من دون أهداف.
في المباراة الأولى فازت الأرجنتين بقيادة مدربها جيراردو مارتينو على الإكوادور في غياب القائد ميسي للمرة الثانية بعد غيابه عن المباراة الودية التي فازت فيها الأرجنتين قبل يومين على السلفادور 2 - صفر في واشنطن يوم السبت الماضي.
وافتتحت الأرجنتين التسجيل بعد ثماني دقائق عندما حول خافيير باستوري ركلة ركنية من أنخيل دي ماريا باتجاه الزاوية البعيدة ليضع المهاجم سيرجيو أغويرو الكرة برأسه في الشباك محرزا هدفه الدولي 22 والأول منذ فازت الأرجنتين على ألمانيا 4 - 2 وديا في سبتمبر (أيلول) الماضي. وتعادلت الإكوادور في منتصف الشوط الأول عندما سمح خطأ في قلب دفاع الأرجنتين للظهير الأيسر والتر ايوفي بالتمرير إلى ميلر بالوناس داخل منطقة الجزاء وسدد المهاجم كرة منخفضة في شباك الحارس سيرجيو روميرو. وأحرز باستوري هدف الفوز في الدقيقة 58 عندما كسر مصيدة التسلل قبل أن يسدد من تحت الحارس الكسندر دومينغيز.
وأعرب مارينو عن اعتقاده بأن منتخب الأرجنتين قدم واحدة من أفضل عروضه في هذا اللقاء في نيوجيرسي. وقال مارتينو إن الفريق قدم أداء مقنعا رغم اعترافه بأن الإكوادور وضعت لاعبيه تحت ضغط في الشوط الأول. وقال مارتينو في تصريحات للصحافيين «بشكل عام أعتقد أنه واحد من أفضل العروض ولم نفقد الكرة كثيرا خلال اللقاء والحاضر أفضل. أعتقد أن الأداء كان جيدا بشكل عام رغم أنه أمامنا الكثير من العمل على التنسيق». وأضاف: «ميسي يواجه متاعب في ارتداء الحذاء بسبب الألم.. لا يمكن أن يلعب».
وبوجه عام غادر المنتخب الأرجنتيني ملعب «ميتلايف» بولاية نيوجيرسي الأميركية مفعما بشعوره بالنجاح في تحقيق هدفه من جولته الحالية بالأراضي الأميركية.
وقال خافيير ماسكيرانو نجم المنتخب الأرجنتيني أثناء مغادرة فريقه للملعب عقب انتهاء المباراة: «الوصول إلى ترسيخ أسلوب فني معين خلال 3 أو 4 مباريات فقط يعد أمر شاق للغاية ولكن أعتقد أن الفريق يتطور.. لقد كانت مباراة حاولنا خلالها تنفيذ ما طلبه منا المدرب.. تحركنا بشكل جيد وخاصة بالقرب من منطقة الجزاء وتحديدا في الشوط الثاني ولهذا نحن سعداء». وأوضح ماسكيرانو القائد الثاني للمنتخب الأرجنتيني الفوارق في طريقة الاستحواذ بين شوطي المباراة: «في الشوط الثاني كان خافيير باستوري يتحرك بشكل أكثر حرية في المنطقة الهجومية وخلقنا فرصا أكثر خطورة.. الزيادة العددية في منطقة المرمى كانت لصالحنا وهذا هو ما سعينا إليه.. الاستحواذ أمر جيد ولكن إذا لم تستغل هذا الأمر في القيام بشيء إيجابي فأنت تخاطر من أجل لا شيء». وتطابقت وجهة نظر باستوري مع زميله المخضرم وأكد أن الفريق عليه أن يلعب بطريقة مباشرة في الهجوم: «أعتقد أنها مباراة رائعة.. طريقة لعب الفريق تتحسن كثيرا.. في الشوط الثاني تهيأت لنا المساحات داخل الملعب.. عرفنا كيف يدافع الفريق المنافس ولذلك كنا نهاجم بشكل مباشر.. هذا ما يجب أن يعتاد عليه لاعبونا.. ليس في كل الأوقات ولكن كلما أمكن». وأضاف باستوري: «أنا سعيد بالهدف الذي أحرزته ولكن سعادتي أكبر بتألق الفريق.. نحن بأفضل حال وعلينا أن نصل إلى كوبا أميركا بحالة جيدة».
وكانت المباراة - التي بدأت وسط هطول للثلوج وفي أجواء متجمدة تقريبا - الثانية للمدرب جوستافو كوينتيروس في قيادة الإكوادور بينما شارك المدافع ايوفي في اللقاء الدولي 100. وتلعب الأرجنتين في بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها تشيلي في الفترة من 11 يونيو إلى 4 يوليو، ضمن المجموعة الثانية التي تضم الأوروغواي وجامايكا والباراغواي، فيما تلعب الإكوادور في المجموعة الأولى إلى جانب تشيلي المضيفة وبوليفيا والمكسيك. وسيخوض منتخب الأرجنتين مباراة ودية واحدة فقط أمام بوليفيا في 6 يونيو المقبل فيما ستلعب الإكوادور مباراتين وديتين أمام بنما في 3 و7 من الشهر نفسه.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت في مدينة كنساس الأميركية حققت المكسيك انتصارها الثاني على التوالي بفوزها على الباراغواي بفضل هدف من إدواردو هيريرا في الدقيقة الثالثة باستاد اروهيد في كانساس سيتي. وهذه ثاني مباراة لمدرب باراغواي رامون دياز. وكانت المكسيك تغلبت على الإكوادور بالنتيجة ذاتها الأحد الماضي في لوس أنجليس. وتلعب الباراغواي في بطولة كوبا أميركا ضمن المجموعة الثانية التي تضم الأرجنتين والأوروغواي وجامايكا، فيما تلعب المكسيك في المجموعة الأولى إلى جانب تشيلي المضيفة وبوليفيا والإكوادور.
وفي مباراة ثالثة خسرت بيرو التي كانت تلعب للمرة الأولى تحت قيادة المدرب الجديد ريكاردو جاريكا أمام فنزويلا باستاد لوكهارت في فلوريدا حيث سجل جوزيف مارتينيز هدف الفوز. وكان المنتخب الفنزويلي خسر 2 - 1 أمام جامايكا يوم الجمعة الماضي. وتلعب فنزويلا والبيرو في بطولة كوبا أميركا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كولومبيا والبرازيل.
وفي مباراة بنما ووستاريكا التي فازت فيها بنما 2 - 1 في سجل بلاس بيريز في الدقيقة 17 ولويس تيخادا في الدقيقة 25 هدفي بنما، وألفارو سابوريو في الدقيقة 66 من ركلة جزاء هدف كوستاريكا. وتستضيف تشيلي النسخة الرابعة والأربعين من كوبا أميركا بمشاركة 12 منتخبا هي منتخبات أميركا الجنوبية العشرة إضافة إلى المكسيك وجامايكا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.