رئيس الحزم: أخطاء الحكّام استنزفت نقاطنا

قال إنه متفائل بأداء مميز أمام الاتحاد اليوم

سلمان المالك (الشرق الأوسط)
سلمان المالك (الشرق الأوسط)
TT

رئيس الحزم: أخطاء الحكّام استنزفت نقاطنا

سلمان المالك (الشرق الأوسط)
سلمان المالك (الشرق الأوسط)

أبدى سلمان المالك رئيس نادي الحزم تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الاتحاد اليوم ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وقال المالك في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إنه دائما متفائل بفريقه والقدرات التي يمتلكها حتى في مواجهة أعرق وأقوى الفرق السعودية «حيث دائما ما يكون الحزم على قدر التطلعات ويحصد نتائج إيجابية إلا أنه يتعرض في بعض المباريات لظروف غير طبيعية تفقده نقاطا يستحقها».
وأضاف: «نرحب بالاتحاد الكبير اليوم في نادينا وفي مدينة الرس ولدى فريقنا العزيمة على تقديم مباراة ممتعة تليق بالدوري القوي والكبير وسيكون الحزم على قدر تطلعات جماهيره ومحبيه».
وبين المالك أن فريقه تعرض لأخطاء تحكيمية مؤثرة وزيادة مضاعفة في الوقت بدل الضائع في بعض المباريات وخصوصا مباراتي الهلال وضمك حيث نجح الحارس الجزائري مليك عسيلة في التصدي لجزائية في المباراة الأولى من قدم اللاعب الفرنسي غوميز إلا أنه تلقى في المباراة الثانية هدفا من جزائية نفذها الأرجنتيني زيلايا منحت ضمك النقاط الثلاث والصدارة.
وقال المالك إنه يؤمن أن الوقت بدل الضائع يمكن أن يتم زيادته وفق المعقول وحسب الظروف التي مرت بها المباراة إلا أنه يتم زيادته لأكثر مما هو معقول وهذا غير منصف، خصوصا أن الثانية الواحدة يمكن أن تجير نتيجة لصالح فريق وتضر آخر في لعبة كرة القدم. وأضاف قائلا «دائما نثق في التحكيم السعودي ونشجعه وما زلنا كذلك ولكن من المهم أن تقل الأخطاء المؤثرة التي يتضرر منها الحزم وبعض الفرق ولذا نتمنى على الحكام السعوديين وهم إخوان وأحباء لنا أن يطوروا دائما من أدائهم ولا يرتكبون أخطاء مؤثرة».
وبشأن نيتهم استقدام حكام أجانب في المباريات المقبلة للفريق، قال المالك «الوقت قد لا يسعفنا للمباريات القريبة ولكن بكل تأكيد سيكون هناك طلب لمباريات معينة بعد فترة التوقف». وكان الحزم خسر آخر مبارياته ضد ضمك وقبلها تعادل مع الفيصلي بعد أن حصد تعادلا مثيرا مع الهلال في الجولة السابعة.
وسيفقد الحزم في مواجهة الاتحاد اليوم اللاعب البارز أولا جون الذي يلعب في مركز الجناح وأحمد النجعي لاعب المحور.
ويملك الحزم 10 نقاط ويحتل المركز الحادي عشر بعد أن حصد فوزين و4 تعادلات و3 خسائر، حيث يهدف الفريق إلى الوجود في منطقة الأمان بعد عودته القوية بتحقيق أرقام تاريخية في دوري الأولى الموسم الماضي. وكانت إدارة الحزم رصدت جوائز محفزة جدا للحضور الجماهيري من بينها أجهزة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وكهربائية وغيرها من الجوائز التي سيتم عليها السحب في ظل بدء تطبيق قرار الحضور الكامل لسعة الملاعب التي تستضيف مباريات دوري المحترفين.
كما أنه تم السماح للأطفال دون 12 عاما بالحضور للملاعب والدخول برفقة المحصنين بداية من الجولة العاشرة التي تبدأ اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.