ميلان يقفز للصدارة الإيطالية ونابولي يتطلع لاستردادها اليوم

جيرو (بالأسود) يسجل هدف فوز ميلان في شباك تورينو (إ.ب.أ)
جيرو (بالأسود) يسجل هدف فوز ميلان في شباك تورينو (إ.ب.أ)
TT

ميلان يقفز للصدارة الإيطالية ونابولي يتطلع لاستردادها اليوم

جيرو (بالأسود) يسجل هدف فوز ميلان في شباك تورينو (إ.ب.أ)
جيرو (بالأسود) يسجل هدف فوز ميلان في شباك تورينو (إ.ب.أ)

انفرد ميلان بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوز صعب على ضيفه تورينو بهدف للفرنسي أوليفييه جيرو على ملعب سان سيرو، في افتتاح منافسات المرحلة العاشرة.
وحافظ ميلان على سجله خالياً من الهزائم بالدوري، محققاً انتصاره التاسع (السادس توالياً) مقابل تعادل وحيد، رافعاً رصيده إلى 28 نقطة بفارق 3 نقاط عن نابولي الذي سيستعيد الصدارة بفارق الأهداف، في حال فوزه على ضيفه بولونيا في ختام المرحلة اليوم.
وحقق ميلان انتصاره السادس توالياً على تورينو ضمن منافسات الدوري والكأس المحليين، إحداها مذلة في مايو (أيار) الماضي بسباعية نظيفة في تورينو.
ودخل ميلان اللقاء بعد 3 أيام من انتصار صعب آخر كاد خلاله أن يفرط في تقدمه بهدفين في الشوط الأول ضد مضيفه بولونيا، بعد أن عادل الأخير النتيجة عقب مرور 7 دقائق من عمر الشوط الثاني، وأكمل اللقاء بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخير. وانتظر ميلان حتى الدقيقة 84 ليستفيد من النقص العددي، ويسجل له الجزائري إسماعيل بن ناصر هدف الفوز الذي أكده السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بهدف رابع في الدقيقة الأخيرة.
وبدأ فريق المدرب ستيفانو بيولي مرحلة صعبة ستكون مهمة في تحديد مصيره القاري، حيث يقبع في المركز الأخير في مجموعته في دوري أبطال أوروبا بثلاث هزائم من مثلها من المباريات، وقد تلعب أيضاً دوراً مفصلياً في مسعاه لإحراز لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 2011، على الرغم من أن الموسم ما يزال في بدايته، إذ يحل الأحد ضيفاً على روما الرابع، ثم يستضيف بورتو البرتغالي، قبل أن يخوض دربي ميلانو ضد إنتر (حامل اللقب)، ومن ثم يحل ضيفاً على فيورنتينا، على أن يخوض بعد ذلك الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال في ضيافة أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا.
وأجرى المدرب ستيفانو بيولي 5 تغييرات على التشكيلة التي بدأت أمام بولونيا السبت، أبرزهما جيرو بدلاً من إبراهيموفيتش. كما دفع بالعاجي فرانك كيسييه بدلاً من بن ناصر، والبلجيكي أليكسي سالماكرز بدلاً من الإسباني سامو كاستييخو الذي خرج مصاباً في المباراة الأخيرة. أما في خط الدفاع، فأراح الدنماركي سيمون كاير، والسنغالي فوديه بالو - توريه، وحل مكانهما أليسون رومانيولي والفرنسي بيار كالولو.
وافتتح ميلان التسجيل في الدقيقة 14، عندما رفع ساندرو تونالي الكرة من ركنية ارتقى لها البوسني رادي كرونيتش برأسية، لتتهيأ أمام جيرو على المرمى الذي يتابعها بسهولة داخل الشباك. وهذا الهدف الرابع لجيرو المنتقل من تشيلسي الإنجليزي في 6 مباريات في الدوري هذا الموسم، شارك في 5 منها أساسياً.
وقال جيرو: «أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة. تورينو فريق قوي يلعب بشراسة في التدخلات»، وأضاف: «أنا سعيد جداً أننا لعبنا بقوة من البداية، ولم يهدد تورينو مرمانا كثيراً؛ هذا يعني أننا تحلينا بصلابة في الدفاع، وحصلنا على النقاط الثلاث، وهذا أهم شيء».
ولم يقدم الفريقان ما يذكر في الشوط الأول، حيث اكتفى الضيوف بتسديدتين على المرمى، وكانت أول محاولة بين الثلاث عارضات في الدقيقة 53، عندما سدد أندريا بيلوتي من مسافة قريبة كرة حول البديل كاير مسارها، قبل أن تصل سهلة بين يدي الحارس الروماني سيبريان تاتاروسانو.
واستعاد ميلان خدمات ظهيره الفرنسي تيو هرنانديز، بعد تعافيه من فيروس كورونا، ودخوله بديلاً لكالولو مع انطلاق الشوط الثاني.
وهيمن الضيوف على مجريات الشوط الثاني، وكاد أن يمنحهم الباراغوياني أنطونيو سانابريا، بديل بيلوتي، هدف التعادل، عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة، لمسها تاتاروسانو بأنامله وتابعت طريقها إلى جانب المرمى، قبل أن يبعدها الإنجليزي فيكايو توموري في الدقيقة 76.
وفرض الضيوف ضغطاً هائلاً في الدقائق الأخيرة كاد يسفر عن هدف في الوقت بدل الضائع، لولا أن أبعد كاير الكرة من أمام خط المرمى.
وفي صراع القاع، حقق ساليرنيتانا (التاسع عشر) فوزاً قاتلاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ليتفوق بنتيجة (2-1) على مضيفه فينيتسيا (السادس عشر) الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 67، إثر طرد الويلزي إثان أمبادو.
وافتتح ماتيا أرامو النتيجة لفينيتسيا في الدقيقة 14، قبل أن يعادل فيديريكو بوناتسولي في الدقيقة 61، ويهدي أندريا سكيافوني الفوز لساليرنيتانا.
وفي مباراة أخرى، وعلى استاد البرتو بيكو، خطف جنوا (الثامن عشر) تعادلاً متأخراً بنتيجة (1-1) من مضيفه سبيزيا (السابع عشر)، بفضل ركلة جزاء لدومينيكو كريشيتو قبل 4 دقائق من النهاية. وكان سبيزيا قد تقدم بفضل هدف عكسي في الدقيقة 66 سجله سلفاتوري سيريغو بالخطأ في مرماه، ليرفع رصيده إلى 8 نقاط متقدماً بنقطة على جنوا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».