«الاستئناف» ينقذ هيرنانديز مدافع البايرن من السجن في إسبانيا

لوكاس هيرنانديز (أ.ف.ب)
لوكاس هيرنانديز (أ.ف.ب)
TT

«الاستئناف» ينقذ هيرنانديز مدافع البايرن من السجن في إسبانيا

لوكاس هيرنانديز (أ.ف.ب)
لوكاس هيرنانديز (أ.ف.ب)

تفادى المدافع الدولي الفرنسي لوكاس هيرنانديز دخول السجن لمدة ستة أشهر بعد أن قبل القضاء الإسباني استئنافه أمس على حكم انتهاك أمر سابق بعدم التعرض لصديقته السابقة التي أصبحت زوجته حالياً.
وتعود القضية إلى الثالث من فبراير (شباط) 2017. حين تشاجر اللاعب الذي لم يكن وقتها بطلاً للعالم مع منتخب بلاده وكان يبلغ من العمر 21 عاماً، مع شريكته أميليا لورينتي، وتبادلا الضربات والخدوش أمام منزلهما في مدريد عند الفجر. وقامت لورينتي بضربه وخدشه قبل أن تخدش سيارته بمفتاح، فيما وجه لها اللاعب ضربات إلى ضلوعها وظهرها وفكها وشفتيها، بحسب مفردات الحكم.
وأُدين هرنانديز ولورينتي في نهاية فبراير 2017 بنفس العقوبة من قبل محكمة في مدريد بتهمة «العنف المنزلي»، وهي 31 يوماً من الخدمة المجتمعية مصحوبة بحظر لمدة ستة أشهر على الاقتراب من بعضهما بعضاً لمسافة تقل عن 500 متر ومن التواصل بينهما.
وبعد التصالح بينهما، تزوجا بعد بضعة أشهر وعند عودتهما من شهر العسل من الولايات المتحدة، تم القبض على اللاعب في مطار مدريد لخرقه إجراء الإبعاد المفروض عليه.
ولم يطبق الإجراء ذاته على لورينتي لأنه لم يتم إخطارها رسمياً بهذا الحظر المفروض على التواصل بينهما والاقتراب من بعضهما، وبالتالي لم يُنظر إليها على أنها خالفت الحكم.
وبعد احتجازه لبضع ساعات، حُكم على هرنانديز الذي كان يلعب وقتها في صفوف أتليتكو مدريد، في عام 2019 بالسجن ستة أشهر، وقام باستئناف الحكم لتفادي العقوبة كما هو الحال بشكل عام في إسبانيا للأشخاص الذين حُكم عليهم بالسجن أقل من عامين ولديهم سجل جنائي نظيف. لكن طلبه رفض منتصف الشهر الحالي من قبل القضاء الذي اعتبر أن الأمر يتعلق بجنحة متكررة، وذلك لأنه، إضافة إلى إدانته «بجنحة الإضرار في سياق العنف المنزلي» وعدم الامتثال لتدبير الإبعاد، تم إصدار «إدانة أخرى» بحقه لوقائع مماثلة من قبل محكمة موستوليس، المنطقة الواقعة في ضواحي العاصمة مدريد، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها وتاريخها.
وفي إسبانيا، تظل أوامر عدم التعرض سارية حتى في حالة المصالحة لأن تلك الأوامر تمنع أي نوع من التصالح القسري.
وجرى إبلاغ اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بأنه كان سيخضع لعقوبة الحبس في إسبانيا اعتباراً من (اليوم) الخميس في حالة عدم نظر طلب الاستئناف حتى هذا الموعد. وبعد نظر الاستئناف، أوقف القضاة تنفيذ الحكم لمدة أربعة أعوام، وهو ما يعني عدم حبس اللاعب إن لم يرتكب أي جريمة خلال هذه الفترة. وقال مسؤولون في المحكمة إن نظر الاستئناف خلال الفترة المحددة لم يكن مضمونا، لكن هيرنانديز، المتوج مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 2018. أفلت من عقوبة الحبس ويمكنه الآن مواصلة المشاركة مع فريقه بايرن ميونيخ.
ورغم ضغوط الإجراءات القانونية، قضى هيرنانديز، الذي يعد أغلى لاعب في البوندسليغا بقيمة 80 مليون يورو (93 مليون دولار)، أفضل فترة في مسيرته الاحترافية خلال اللعب لبايرن ميونيخ، وقد حظي بدعم مدربه جوليان ناغلسمان، الذي وضعه في المباراة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ أمس في كأس ألمانيا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».