إجراء قانوني صارم ضد ملكية الطرف الثالث للاعبين

الاتحاد الأوروبي ورابطة اللاعبين طالبا بوقف فوري للاتفاقات التي تنتقص من حقوق الإنسان

الأرجنتيني تيفيز من أشهر اللاعبين الذين ارتبطت عقودهم بطرف ثالث (إ.ب.أ)
الأرجنتيني تيفيز من أشهر اللاعبين الذين ارتبطت عقودهم بطرف ثالث (إ.ب.أ)
TT

إجراء قانوني صارم ضد ملكية الطرف الثالث للاعبين

الأرجنتيني تيفيز من أشهر اللاعبين الذين ارتبطت عقودهم بطرف ثالث (إ.ب.أ)
الأرجنتيني تيفيز من أشهر اللاعبين الذين ارتبطت عقودهم بطرف ثالث (إ.ب.أ)

اتخذت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إجراء قانونيا يهدف إلى البطلان الفوري لكل الاتفاقيات الخاصة بملكية الطرف الثالث للاعبين.
وذكر «فيفبرو» في بيان له أمس: «الشكوى التي قدمت إلى المفوضية الأوروبية تتجاوز الحظر العالمي الذي من المفترض أن يطبقه الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم)، اعتبارا من أول مايو (أيار) 2015». وأضاف: «في حالة نجاحها، ستمنع هذه الشكوى توقيع اتفاقيات جديدة لملكية الطرف الثالث وسنطالب باعتبار الاتفاقيات القائمة غير قانونية وليست واجبة التنفيذ».
وتقضي ملكية الطرف الثالث بمنح الحق للوكلاء أو المستثمرين في شراء نسبة من ملكية اللاعبين الشبان، وكأنهم سلعة، في مقابل الحصول على نسبة من عقودهم المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن لاعبين بارزين من الأرجنتين والبرازيل، أمثال: نيمار، وكارلوس تيفيز، وخافيير، ماسكيرانو، وأندرسون، وهيرنانديز، انتقلوا للعب في أوروبا بعقود ذهبت نسبة من قيمتها للطرف الثالث.
وأعلن الـ«فيفا» عن حظر العمل بنظام ملكية الطرف الثالث في العام الماضي على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من أول مايو المقبل.
وقال ثيو فان سيجلين، السكرتير العام لـ«فيفبرو»: «رغم الحظر الذي أعلنه الـ(فيفا) والمرحب به، (فيفبرو) ليس مستعدا للصمت بشأن ما مضى. نرى أننا بحاجة إلى تعزيز موقف الـ(فيفا) وخلق حجة أكثر قوة لتطوير اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي».
وأكد «فيفبرو» في البيان أن ملكية الطرف الثالث «تنتقص من حق أساسي من حقوق الإنسان، حيث يحق لأي شخص الاستمتاع بحرية التحرك واتخاذ القرار بشأن المكان الذي يعمل به».
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أمس، أنه فتح تحقيقات بحق اتحادات جورجيا وجمهورية آيرلندا وبولندا عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتها في تصفيات كأس أوروبا 2016.
واستهدف الاتحاد القاري جورجيا بعد المباراة التي خسرتها أمام ضيفتها ألمانيا صفر - 2 الأحد الماضي، في تبيليسي حيث دخل بعض المشجعين إلى أرضية الملعب، وكذلك بسبب استخدام الألعاب النارية وسوء التنظيم (أدراج موصدة، وتفتيش جسدي غير كاف، وأبواب مغلقة، ونظام خاطئ لبطاقات الاعتماد).
واتهم الاتحاد الأوروبي جمهورية آيرلندا بسلوك غير لائق للاعبيها عقب التعادل مع بولندا في اليوم ذاته (حصول 5 من لاعبيها على إنذارات)، بينما ستتم متابعة بولندا باستعمال جماهيرها للألعاب النارية ورميهم لمقذوفات.
وستتم دراسة هذه الاتهامات المختلفة في 21 مايو المقبل من طرف اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأوروبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.