رئيس الأركان الأميركي: اختبار الصين نظام أسلحة أسرع من الصوت «مقلق للغاية»

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
TT

رئيس الأركان الأميركي: اختبار الصين نظام أسلحة أسرع من الصوت «مقلق للغاية»

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)

ذكر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن اختبار الصين لنظام أسلحة أسرع من الصوت تطور «مقلق للغاية»، في تصاعد السباق بين واشنطن وبكين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ميلي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: «ما رأيناه هو حدث مهم للغاية والمتمثل في اختبار نظام أسلحة أسرع من الصوت. إنه أمر مقلق للغاية. لا أعلم إذا ما كانت لحظة تشبه (سبوتنيك)، ولكن أعتقد أنها قريبة للغاية منها. لقد حازت على كل انتباهنا»، في إشارة إلى القمر الصناعي «سبوتنيك» الذي جرى إطلاقه عام 1957 ومنح الاتحاد السوفياتي ريادة مبكرة في السباق الفضائي.
وتعد تصريحات ميلي هي الإقرار الأكثر أهمية من جانب مسؤول أميركي عن التقارير التي تفيد بإجراء الجيش الصيني ربما اختبارين للأسلحة الأسرع من الصوت في الصيف والتي اشتملت على إطلاق سلاح مداري أسرع من الصوت إلى الفضاء والذي لديه القدرة على حمل رؤوس نووية.
وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» هي التي تحدثت أولاً عن الاختبارين نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم.
وتأتي التطورات فيما يتصدى الجيشان الأميركي والصيني لبعضهما بعضاً بشكل متزايد عبر آسيا، من بحر الصين الجنوبي إلى مضيق تايوان، في إطار ما وصفته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«المنافسة الاستراتيجية» بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولطالما جرى اعتبار التهديد بضربة أميركية تمحو الصواريخ الصينية قبل أن تتمكن من ضرب أي هدف أميركي، رادعاً ضد المزيد من التحرك العسكري الحازم من جانب بكين.
وقال ميلي إن الاختبار الأسرع من الصوت المذكور يأتي في إطار حشد أوسع للجيش الصيني بما ينطوي عليه من تداعيات واسعة النطاق على أميركا.
وأضاف: «إنهم يتوسعون بسرعة؛ في الفضاء وفي الإنترنت ثم في المجالات التقليدية براً وبحراً وجواً. ثم انتقلوا من جيش مشاة قائم على الفلاحين، الذي كان كبيراً جداً جداً في 1979. إلى جيش لديه قدرات كبيرة يغطي كل المجالات ولديه طموحات عالمية».



رائدا فضاء عالقان يقتربان أخيراً من العودة إلى الأرض بعد 9 أشهر

تظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا (من اليسار) رواد الفضاء بوتش ويلمور ونيك هاغ وسوني ويليامز وهم يتحدثون خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء 4 مارس 2025 (أ.ب)
تظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا (من اليسار) رواد الفضاء بوتش ويلمور ونيك هاغ وسوني ويليامز وهم يتحدثون خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

رائدا فضاء عالقان يقتربان أخيراً من العودة إلى الأرض بعد 9 أشهر

تظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا (من اليسار) رواد الفضاء بوتش ويلمور ونيك هاغ وسوني ويليامز وهم يتحدثون خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء 4 مارس 2025 (أ.ب)
تظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا (من اليسار) رواد الفضاء بوتش ويلمور ونيك هاغ وسوني ويليامز وهم يتحدثون خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء 4 مارس 2025 (أ.ب)

أصبح رائدا فضاء عالقان تابعان لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على بعد أسابيع قليلة فقط من العودة أخيراً إلى الأرض بعد تسعة أشهر في الفضاء، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

واضطر رائد الفضاء بوتش ويلمور ورائدة الفضاء سوني ويليامز إلى الانتظار حتى يصل من يحل محلهما إلى محطة الفضاء الدولية، الأسبوع المقبل، قبل أن يتمكنا من العودة في وقت لاحق من الشهر الحالي.

ومن المقرر أن ينضم إليهما في رحلة شركة «سبيس إكس» إلى الأرض، رائدا فضاء وصلا إلى محطة الفضاء الدولية سبتمبر (أيلول)، بجانب مقعدين فارغين تم تخصيصهما لإعادة ويلمور وويليامز.

وتحدثت ويليامز من محطة الفضاء، اليوم الثلاثاء، وقالت إن أصعب جزء عن الإقامة الممتدة غير المتوقعة هو انتظار عائلاتهم لهم.

وقالت: «لقد كان الأمر مزعجاً للغاية بالنسبة لهم، ربما أكثر قليلاً مما هو بالنسبة لنا».