«أخطاء» بـ4 مليارات يورو في ميزانية الاتحاد الأوروبي

TT

«أخطاء» بـ4 مليارات يورو في ميزانية الاتحاد الأوروبي

أظهر تقرير لمحكمة مراجعي الحسابات الأوروبية نُشر، أمس (الثلاثاء)، إنفاق نحو 4 مليارات يورو (4.6 مليار دولار) من ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2020 بصورة غير صحيحة.
ويُذكر أن محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية تُراجع مدى التزام إنفاق ميزانية الاتحاد الأوروبية بقواعد الاتحاد. ويمكن أن يحدث سوء الإنفاق نتيجة أخطاء محاسبية أو بإنفاق الأموال في غير الغرض المخصصة له. وفي حالات نادرة يكون ذلك نتيجة عمليات احتيال.
وتمثل الأموال التي تم إنفاقها على وجه غير صحيح 2.7% من إجمالي ميزانية الاتحاد الأوروبي البالغة 147.8 مليار يورو. وأشار التقرير إلى أن أغلب الحالات التي تمت مراجعتها كانت نتيجة أخطاء في عمليات الشراء وليست نتيجة احتيال.
وقال التقرير إن «الأخطاء التي اكتشفها مراجعون كانت في أغلب الأحوال تتعلق بصرف أموال لمطالبات غير مستحقة أو لمشروعات أو أنشطة أو مستفيدين غير مستحقين، أو تتعلق بأخطاء في المشتريات العامة أو عدم توافر مستندات تُثبت الإنفاق». كما رصد التقرير 6 حالات تمثل مخالفة لقواعد مكافحة الاحتيال الأوروبية، مقابل 9 حالات في العام السابق.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.