«الرياضة» تسمح للأطفال بدخول الملاعب بـ«شروط»

طالبت بضرورة ارتداء الكمامة في الملاعب المفتوحة والمغلقة

«الرياضة» تسمح للأطفال بدخول الملاعب بـ«شروط»
TT

«الرياضة» تسمح للأطفال بدخول الملاعب بـ«شروط»

«الرياضة» تسمح للأطفال بدخول الملاعب بـ«شروط»

واصلت وزارة الرياضة في السعودية تخفيف العديد من القيود الاحترازية الخاصة بالحضور الجماهيري في مباريات كرة القدم السعودية وذلك عقب إعلانها أمس عن السماح للأطفال دون سن 12 عاماً الدخول إلى الملاعب والمنشآت الرياضية، وذلك بعد غيابهم الطويل منذ بدء جائحة فيروس كورونا في مارس (آذار) 2020 التي على إثرها تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية.
وبحسب تحديثات جديدة للبروتوكول دخول الجماهير للملاعب والمنشآت الرياضية، فقد أعلنت الوزارة إمكانية دخول الأطفال دون سن اثني عشر عاماً للملاعب شريطة أن يكون بوجود مرافق مكتمل التحصين.
كما أوضحت الوزارة في تحديثها الجديد على أهمية ارتداء الكمامة في كل مرافق الملاعب المغلقة والمفتوحة وعند الجلوس في المدرجات، وتعمل الوزارة على إجراء تحديثات مستمرة في بروتوكولات دخول الملاعب والمنشآت الرياضية.
يجدر بالذكر أن وزارة الرياضة أعلنت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عن فتح كامل الطاقة الاستيعابية في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية في مختلف المنافسات الرياضية وذلك بعد التحديثات الأخيرة وتخفيف الاحترازات الصحية.
وقالت وزارة الرياضة في بيان صحافي: بناءً على ما أعلنته وزارة الداخلية بتخفيف الاحترازات الصحية ابتداءً من اليوم الأحد 17 أكتوبر، فإن وزارة الرياضة تود أن تعلن عن السماح بحضور الجماهير الرياضية في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بكامل طاقتها الاستيعابية في مختلف المنافسات الرياضية، ابتداءً من التاريخ المشار إليه أعلاه.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيكون دخول الجماهير الرياضية للملاعب والمنشآت الرياضية مقتصراً على الأشخاص الذين أكملوا الحصول على (جرعتين) من لقاح كورونا المعتمد من وزارة الصحة بالمملكة، ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنين بحسب ما يظهر في تطبيق «توكلنا» ووفقاً للاشتراطات الصادرة من الجهات المعنية، مع ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية المطبقة وارتداء الكمامة داخل المنشأة.
وأكدت وزارة الرياضة على أن هذا القرار سيكون خاضعاً للمراجعة الدورية وفقاً لما يردها من الجهات المختصة، وبناءً على المستجدات المحلية والدولية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.