فهد المطوع: لاعبو الرائد في حاجة إلى مزيد من التركيز

رئيس النادي قال إنهم يسعون لكسب نقاط الباطن في الجولة المقبلة

فهد المطوع رئيس نادي الرائد (الشرق الأوسط)
فهد المطوع رئيس نادي الرائد (الشرق الأوسط)
TT

فهد المطوع: لاعبو الرائد في حاجة إلى مزيد من التركيز

فهد المطوع رئيس نادي الرائد (الشرق الأوسط)
فهد المطوع رئيس نادي الرائد (الشرق الأوسط)

قال فهد المطوع، رئيس نادي الرائد، إن فريقه لا يعاني من مشاكل من ناحية الانسجام، بل يحتاج إلى مزيد من تركيز اللاعبين في المباريات التي يخوضها في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وبيّن المطوع لـ«الشرق الأوسط»، أن الفريق لديه مجموعة متجانسة من اللاعبين ومدرب كفء وسيكون في وضع أفضل في المباريات القادمة، مبدياً تفاؤله بالعودة لمسار الانتصارات بداية من مباراة الباطن في الجولة العاشرة من الدوري.
وحول التراجع الذي سجله في النتائج بعد الفوز الكبير على جاره التعاون بخمسة أهداف لثلاثة، حيث لم يكسب بعدها أي مباراة، قال المطوع «في الحقيقة خسرنا مباريات ونقاطاً لم يكن من الطبيعي أو المفترض أن نخسرها، لكن عدم التوفيق أحياناً يخذلنا في تحقيق ما نستحق».
وكان الرائد قد تعادل مع الفيصلي، ثم خسر أمام الفيحاء وضمك، وأخيراً الهلال بعد الفوز الكبير في ديربي القصيم؛ مما يعني أنه لم يحصد سوى نقطة من آخر أربع مباريات.
وعلى الرغم من عودته للنتيجة والوصول إلى التعادل في الدقائق الأخيرة أمام الهلال بعد تأخره بهدفين، فإنه خسر في الوقت بدل الضائع من حامل اللقب والمنتعش بالوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية.
وقامت إدارة الرائد بعمل كبير تمثل في عقد صفقات كثيرة للاعبين أجانب ومحليين، كان أبرزهم البرتغالي إيدير الذي سجل أول أهدافه في شباك الهلال، أما على المستوى المحلي فكان يحيى الشهري أبرز الصفقات، وسجل هدفاً أيضاً في المباراة الأخيرة يعد من أجمل أهداف الجولة التاسعة.
وكان التعاقد مع الحارس الإسباني اياجو هيرنين، وكذلك الغاني اتسو وإدواردو هنريكي من الصفقات التي لقيت أصداء إيجابية، حيث تم استبدال غالبية اللاعبين الأجانب والاحتفاظ فقط بالمغربيين كريم البركاوي ومحمد فوزير.
كما أن إعادة المهاجم رائد الغامدي إلى صفوف الفريق بعد انتهاء فترة إعارته من نادي النصر كان لها أثر إيجابي، حيث حسم اللاعب أكثر من مباراة، وأولها أمام الفتح في بداية المشوار وأظهر اللاعب قدرات كبيرة، وأثبت استفادته من التجربة الاحترافية التي خاضها مع أحد أقوى المنافسين في البطولات من الأندية السعودية.
وسعت الإدارة إلى أن يكون فريقها بعيداً عن حسابات الهبوط مبكرا من خلال الصفقات المؤثرة التي تم عقدها والتي سبقها التعاقد مع المدرب الإسباني الخبير بابلو ماشين صاحب السجل التدريبي المميز في بلاده، وكذلك صاحب الخبرة الجيدة في المنافسات الكروية السعودية بعد أن قاد العين في النسخة السابقة من دوري المحترفين وطور من أداء الفريق إلا أن العين لم يصمد طويلاً بين الكبار.
وبات الرائد يحتل المركز العاشر برصيد 11 نقطة، إلا أن العديد من المتابعين يرون قدرته على أن يكون في وضع أفضل في المباريات المقبلة في ظل الإمكانات الفنية والعناصر التي يمتلكها والفكر التدريبي، إضافة إلى الضخ المالي الكبير الذي تقوم به الإدارة من أجل أن يكون فريقها مثار فخر لأنصاره.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.