مهام أهلاوية خاصة لدانكلير والسومة في موقعة الجمعة

إقبال جماهيري على التذاكر... وهاسي يحث اللاعبين على الالتزام

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

مهام أهلاوية خاصة لدانكلير والسومة في موقعة الجمعة

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)

رفع الألباني بيسنيك هاسي، مدرب الأهلي، أمس، من وتيرة الإعداد لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بالهلال الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، حيث شرع في رسم المنهجية التكتيكية للمباراة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه.
ووجّه هاسي عدداً من اللاعبين في منطقة الدفاع، يتقدم البرازيلي دانكلير بفرض رقابة لصيقة على المهاجم بافيتيمبي غوميز، إلى جانب توجيه الثنائي محمد خبراني والمقدوني اليوسكي بمساندة الهجمة والارتداد السريع للتغطية، وتضييق المساحات في حال امتلاك المنافس الكرة.
ويحرص مدرب الأهلي على خلق توازن في المنهجية التكتيكية للفريق بعدم الاندفاع للمقدمة وترك المساحات للاعبي المنافس بفريق الهلال للتحرك بحرية، مع تفعيل الأدوار الهجومية عبر المهاجم عمر السومة وبمساندة كلٍ من الحسن نداو وعبد الرحمن غريب لخلق مساحات لاقتناص هدف مبكر يربك حسابات الضيف.
ويأتي توجيه هاسي للاعبي المقدمة بالضغط على منافسهم لخلق المساحات واستثمارها لاستغلال غياب مدافع الهلال الكوري جانغ، والاستفادة من الفراغ الذي سيتركه اللاعب في الجانب الدفاعي بالفريق الضيف.
وتنفس الأهلي الصعداء بالجاهزية الفنية التي أبداها الثنائي معتز هوساوي ونوح الموسى خلال مشاركتهما في تحضيرات الفريق للمباراة، في الوقت الذي ستكون مشاركتهما في المباراة مرهونة بقرار من الجهاز الفني.
وغاب هوساوي عن قائمة فريق الأهلي في الجولتين الماضيتين أمام الاتفاق والطائي بسبب إصابة عضلية، في الوقت الذي غاب الموسى عن المشاركة مع الفريق في ثلاث مباريات ماضية إثر تعرضه للإصابة في كاحل القدم.
وسيواصل الحارس الشاب محمد الربيعي حماية الشباك الأهلاوية في مواجهة الكلاسيكو، مع مواصلة محمد العويس برنامجه العلاجي والتأهيلي من الإصابة التي لحقت به إبان مشاركته مع الأخضر السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال.
وحثّ المدرب هاسي قبل انطلاقة الحصة التدريبية، أمس، اللاعبين على مضاعفة الجهد والتركيز العالي، والتزام كل لاعب بالمهام المناطة به، في الوقت الذي انطلق المران الذي أقيم على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بالتركيز على الجوانب التكتيكية، حيث شهد المران التوقف أكثر من مرة لتوجيه اللاعبين.
وشهدت تذاكر مواجهة الكلاسيكو تزامناً مع طرحها أمس إقبالاً جماهيرياً كبيراً، في إشارة إلى أن ما ستشهده المواجهة من حضور مكتمل العدد للمدرجات على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، حيث تجاوز شراء التذاكر مع مرور 4 ساعات فقط على طرحها قرابة الـ10 آلاف تذكرة.
ويتطلع الأهلي لتجاوز منافسهم الهلال وتحقيق الفوز الثالث على التوالي للفريق على صعيد الدوري بعدما تمكن الفريق من كسر حاجز التعادلات والخسائر التي استهل بها مشاركته بالدوري، بعد تحقيقه الفوز على الاتفاق والطائي على التوالي.
ويطمح المدرب هاسي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتعزيز فرصة تمسك الفريق بجادة الانتصارات وتحقيق الفوز على منافسه الأزرق الطامح، كذلك للفوز للتقدم في جدول الترتيب الذي يحتل به المركز الثامن برصيد 11 نقطة جمعها من 9 مباريات خاضها الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.