محطات «الطوارئ» في مصر

TT

محطات «الطوارئ» في مصر

> صدر قانون الطوارئ في مصر عام 1958، وطبق أثناء حرب عام 1967، وجرى إنهاء حالة الطوارئ لمدة 18 شهراً بداية من عام 1980.
> أعيد العمل بقانون الطوارئ في مصر بعد اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات في أكتوبر (تشرين الأول) 1981، وظل القانون ساري المفعول طيلة فترة حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي أطاحت به «ثورة 25 يناير 2011».
> في 10 سبتمبر (أيلول) 2011، قرر المجلس العسكري (الحاكم لمصر آنذاك)، إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد أحداث عنف واقتحام لمقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
> في 24 يناير 2012، أصدر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، قراراً قضى بالحد من تطبيق قانون الطوارئ، وفي 31 مايو (أيار) من العام نفسه تقرر إيقاف العمل نهائياً بهذا القانون.
> أعيد العمل بقانون الطوارئ لمدة شهر، في أغسطس (آب) 2013 خلال فترة المرحلة الانتقالية التي أعقبت مظاهرات 30 يونيو (حزيران)، وفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي.
> عادت حال الطوارئ للفرض من جديد في مصر إثر هجومين داميين وقعا في أبريل (نيسان) 2017 واستهدفا كنيستين قبطيتين في طنطا والإسكندرية وتبنّاهما تنظيم «داعش»، ومنذ ذلك التاريخ تجدّد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.