«أرامكو السعودية» توقع 5 مذكرات تفاهم لمبادرة خفض الانبعاثات

تتضمن تصنيع الهيدروجين الأخضر وإنتاج المواد اللامعدنية

جانب من توقيع «أرامكو السعودية» مذكرات استثمارات محتملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
جانب من توقيع «أرامكو السعودية» مذكرات استثمارات محتملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
TT

«أرامكو السعودية» توقع 5 مذكرات تفاهم لمبادرة خفض الانبعاثات

جانب من توقيع «أرامكو السعودية» مذكرات استثمارات محتملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
جانب من توقيع «أرامكو السعودية» مذكرات استثمارات محتملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وقّعت شركة «أرامكو السعودية» مع مستثمرين وطنيين وعالميين 5 مذكرات تفاهم تشمل استثمارات محتملة في مجالات تصنيع الهيدروجين الأخضر، وخدمات الطاقة الخضراء، وتصنيع مواد البناء اللامعدنية المتقدمة، والتقنيات الرقمية في المجالات الصناعية.
وأوضحت الشركة أن المبادرات الاستثمارية في «أرامكو السعودية» تأتي متوافقة مع ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمام «منتدى السعودية الخضراء» و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، «وبالتحديد إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في السعودية لتكون خريطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغيّر المناخي؛ على رأسها مبادرة تخفيض الانبعاثات الكربونية ورفع نسبة المناطق المحمية والخضراء، وصولاً إلى الهدف الأكبر؛ وهو تحقيق المملكة الحياد الصفري».
وقال المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين،: «أعلنا في (أرامكو السعودية) قبل 3 أيام عن طموح تحقيق الحياد الصفري بحلول 2050. وندرك أن هذه نقلة نوعية تواجهها تحدّيات واسعة، لكننا متحمسون جداً لرحلة الوصول للحياد الصفري خلال أقل من 30 سنة»، مشيراً إلى «مواصلة الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تعزّز موقع الشركة القيادي، وتمكين منظومة القدرات بالبلاد في الحقبة الخضراء، وتسريع وتيرة التحوّل للطاقة منخفضة الكربون».
وأضاف الناصر أن قطاع الطاقة العالمي «يواجه تحدياً يتمثل في نقص الاستثمار في الموارد التقليدية، وهذا يؤثر على قدرة العالم على الازدهار، وهناك حاجة لتحقيق توازن أكبر وبشكل أكثر تنظيماً وأكثر عدالة وشمولية على النطاق العالمي في رحلة تحوّلات الطاقة نحو الحياد الصفري، بحيث لا يتم إغفال حاجات كثير من المجتمعات في آسيا وأفريقيا، والعديد من دول العالم».
وتابع: «ولأن (أرامكو السعودية) طرف جوهري في توجّه المملكة المستقبلي، فلن نتوقف عن طموح الاستثمار لتعزيز موقعنا الريادي بين شركات الطاقة العالمية، في خفض الانبعاثات الكربونية، ليس فقط عبر الاستثمار في المصادر المتجددة، ولكن أيضاً في ابتكار فرص وتقنيات واستخدامات مستحدثة لتحسين الأداء المناخي لموارد النفط والغاز».
وقال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين: «جئنا إلى (مبادرة الاستثمار) للإسهام في القطاعات الناشئة من الصناعات والخدمات الداعمة لإنتاج الطاقة النظيفة، خصوصاً أن وزارة الطاقة، بقيادة الأمير عبد العزيز بن سلمان، حريصة على تنمية بيئة تزدهر فيها الصناعات والخدمات الداعمة لإنتاج الطاقة منخفضة الكربون، ولدينا بالفعل خطط عملاقة تعلن لاحقاً لتطوير حقل الغاز العملاق في الجافورة، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يلعب دوراً مهماً في توسيع أعمال الشركة في مجال الغاز».
ولتحقيق هذا الطموح؛ وقّعت «أرامكو السعودية» مذكرة تفاهم مع «المجموعة الحديثة للاستثمار الصناعي القابضة» وشركة «إنتركونتينينتال إنيرجي» - لتطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر، والأمونيا، ومذكرتي تفاهم لتقييم جدوى إنشاء شركة خدمات خضراء وطنية لابتكار وتطوير حلول طبيعية (بما فيها زراعة أعداد كبيرة من الأشجار على نطاق واسع) تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ومذكرة تفاهم للتركيز على «توطين قطاع تصنيع مواد البناء اللامعدنية المتقدمة في قطاع الإنشاءات والتعاون في قطاع البحوث والتطوير، وهذا الاستثمار المحتمل يدعم توجه استخدام النفط خارج مجال الوقود».
إضافة إلى مذكرة تفاهم لبحث «إمكانية توطين التقنيات الرقمية في مجالات القياس، ونظام التشغيل الآلي للعمليات الصناعية وفي قطاع الطاقة. إضافة إلى أنه من المتوقع الإعلان قريباً عن معلومات إضافية عن برنامج الغاز غير التقليدي بالجافورة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.