الفنون الشعبية تُعيد البهجة إلى شوارع الإسماعيلية

17 فرقة محلية وعربية وأجنبية في الدورة الـ21 من المهرجان

الفنون الشعبية تُعيد البهجة إلى شوارع الإسماعيلية
TT

الفنون الشعبية تُعيد البهجة إلى شوارع الإسماعيلية

الفنون الشعبية تُعيد البهجة إلى شوارع الإسماعيلية

عادت الرقصات الفلكلورية المحلية والعربية والأجنبية مجدداً إلى شوارع مدينة الإسماعيلية المصرية، بعد توقفها العام الماضي، بسبب جائحة كورونا، عبر الدورة 21 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع جهات أخرى.
افتُتح المهرجان بعرض فني شاركت فيه جميع فرق المهرجان الأجنبية والمصرية من أمام فندق «تيوليب الفرسان» قرب المجرى الملاحي لقناة السويس.
وتقدم الفرق المحلية والدولية المشاركة في الدورة فقراتها في عدد من مواقع مدينة الإسماعيلية وبعض المدن الأخرى في المحافظة على غرار التل الكبير، والقنطرة غرب، وفايد.
وتشارك 8 فرق عربية وأجنبية في دورة العام الحالي من إندونيسا، أذربيجان، الأردن، الكونغو، المكسيك، السودان، نيبال، وفلسطين، بالإضافة إلى 9 فرق محلية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة هي الأقصر، الحرية، الشرقية، سوهاج، أسيوط، مطروح، أسوان، العريش، الإسماعيلية.

واعتبرت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم أن عودة المهرجان مرة أخرى بعد توقفه العام الماضي تعد مصدر بهجة لسكان الإسماعيلية، قائلة: «نرسم بفنوننا لوحة أمل تعكس إصراراً حقيقياً على مواجهة أي تحديات»، مؤكدة أن «هذا المهرجان الكبير يمثل أولوية خاصة لوزارة الثقافة، وننتظره دائما كونه يحمل رسائل عظيمة عمادها الفن والمحبة».
ويتزامن المهرجان مع الاحتفالات بانتصارات أكتوبر، والعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية الذي يمثل ذكرى المقاومة الشعبية ضد العدوان، بحسب اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الذي أشار في كلمته خلال حفل الافتتاح إلى الحرص على أن يكون المهرجان محفلا دوليا يجسد عمق الموروث الثقافي والحضاري لشعوب العالم.
وتنظم إدارة المهرجان معرضين في بهو قصر ثقافة الإسماعيلية، أحدهما للكتاب ويضم مجموعة متنوعة من الإصدارات العلمية والثقافية متعددة المجالات بمشاركة الهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والآخر للفنون التشكيلية ويضم 60 عملاً من نتاج الورش الفنية الحرفية ومبادرة «صنايعية مصر».

وشارك في حفلة الافتتاح ٣٥٠ فنانا مصريا وعربيا وأجنبيا وتضمن عرضا لأوبريت «سما واحدة وأرض واحدة» من كلمات وألحان محمد مصطفى، والذي تم إنتاجه خصيصا للمهرجان.
ويختتم المهرجان مساء السبت المقبل في المسرح المكشوف بقصر ثقافة الإسماعيلية حيث يتم تكريم الفرق الدولية المشاركة وعدد من رموز الفنون الشعبية المصرية.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».