تاريخ السرد وفنونه في البحرين

تاريخ السرد وفنونه في البحرين
TT

تاريخ السرد وفنونه في البحرين

تاريخ السرد وفنونه في البحرين

وقعّ الناقد البحريني الدكتور فهد حسين الأحد الماضي في مقرّ «أسرة الأدباء والكتاب» في البحرين، كتابه الجديد «تاريخ السرد وفنونه في البحرين (1941 – 2018)»، وهو من منشورات أسرة الأدباء والكتاب.
ويتضن الكتاب ثلاثة فصول، يحمل الفصل الأول، عنوان: «القصة القصيرة في البحرين» ويتناول فيها أربع دراسات تتناول العوامل التي أسهمت في ظهور الفن القصصي، مثل التعليم، والصحافة، والأندية والمؤسسات الثقافية، والمكتبات العامة والخاصة، والبعثات الطلابية للخارج، وتحديث المجتمع وحركة التنوير.
ثم ينتقل إلى مراحل نشأة القصة القصيرة في البحرين وملامحها، وانتقالها من النشأة والتأسيس، والتشكل والنضج الفني، والانحسار وانتشار الميديا.
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: «الرواية في البحرين»، الذي يتناول مراحل نشأة الرواية وتطورها، وموضوعات الرواية في البحرين، ومكونات الرواية وتقنياتها من حيث المكان والزمان، والشخصيات. وكذلك ملامح الرواية في البحرين.
وحمل الفصل الثالث، عنوان: «النص المفتوح والقصة القصيرة جداً».
ويتضمن الكتاب ملحقين، الملحق الأول: سيّر مختصرة لكتاب القصة والرواية والنص، والملحق الثاني: عناوين الإصدارات وتاريخ الصدور.
وجاء في مقدمة المؤلف: «إذا استطاعت الرواية البحرينية البروز في النص الثاني من القرن العشرين، فإن العقد الأول من الألفية الثالثة شهد حركة تأليف وكتابة سردية قصصية وروائية لافتة لكتّاب لهم خبرتهم السردية، وإلى شباب حاولوا أن يحذوا حذو من سبقهم، وهناك من الشباب الذي كتب ونشر ولكن لا يزال منزوياً غير راغب في التواصل مع المشهد الثقافي والأدبي في البحرين.
تعاملنا مع مادة هذا الكتاب بأكثر من منهج للضرورة البحثية، إذ وظفنا المنهج التاريخي لما له من أهمية في معرفة الأبعاد التاريخية سواء في تاريخ الصدور، أم في آلية التفكير والكتابة التي تحوّلت وتغيّرت عبر الزمن وفقاً لما يتمتع به الكاتب وعياً وثقافة واطلاعاً وتحديثاً في الكتابة، كما اهتممنا بتحليل بعض النصوص في سياق التلقي الآخذ نحو التحليل والتأويلوفي الوقت نفسه ونظراً للعدد الكبير من النتاج طوال أكثر من سبعين عاماً، وعدم اتساع مساحة وحجم الكتاب والوقت لدراسة كل الأعمال، وهذا شيء مستحيل، لذلك اعتمدنا نماذج من الأعمال التي تعطي دلالة واضحة للمشهد السردي في البحرين.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.